الترا تونس _ فريق التحرير
أكد المهندس في المعهد الوطني للرصد الجوي، إيهاب خلف الله، دخول كتل هوائية باردة إلى تونس بداية من يوم الثلاثاء 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، سينتج عنها تراجعًا في درجات الحرارة ونزول كميات هامة من الأمطار بكافة المناطق.
وقال خلف الله، في تصريح لـ"الترا تونس"، السبت 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، إن فترة ما بعد ظُهر الثلاثاء المُقبل ستتميزّ بسحب كثيفة مع نزول أمطار مؤقتًا رعدية بمناطق الشمال، ثم ستشمل تدريجيًا مناطق الوسط والجنوب. وأضاف المهندس بالمعهد الوطني للرصد الجوي، أن درجات الحرارة ستشهد تراجعًا في مناطق الشمال والوسط، بينما ستبقى مستقرّة في مناطق الجنوب، وفقه.
المهندس في معهد الرصد الجوي إيهاب خلف الله لـ"الترا تونس": دخول كتل هوائية باردة إلى تونس بداية من يوم الثلاثاء مما سينتج تراجعًا في درجات الحرارة ونزول كميات مهمة من الأمطار
وبحسب خلف الله "فستتراوح درجات الحرارة يوم الثلاثاء المُقبل بين 19 و25 درجة بالنسبة لمناطق الشمال والوسط والجنوب الغربي، أما درجات الحرارة فستكون بمناطق الجنوب الشرقي بين 22 و26 درجة، مع رياح قوية نسبيًا بمناطق الجنوب الشرقي.
أما بالنسبة لطقس الأربعاء 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، فسيتميز بانخفاضٍ في درجات الحرارة بكامل مناطق البلاد مع نزول أمطار ستشمل مناطق الشمال محليًا الوسط، وكذلك الجنوب.
وتابع، "بالنسبة ليوم الخميس فستكون الأمطار محليًا في مناطق الشمال والوسط والجنوب، وستكون أحيانًا غزيرة بالمناطق الساحلية الشرقية، وستبقى درجات الحرارة مستقرة في نفس المعدلات تقريبًا".
المهندس في معهد الرصد الجوي إيهاب خلف الله لـ"الترا تونس": "الحديث عن كميات الأمطار في الوقت الحالي غير ممكن والمعهد اختار التريّث والتثبت وسيكشف عن الكميات المسجلة خلال الأيام المُقبلة"
بينما سيتميّز طقس يوم الجمعة بنزول كميات هامة من الأمطار في المناطق الساحلية الشرقية، بينما ستتميز بقية المناطق بسحب عابرة مع تسجيل ارتفاعٍ طفيف في درجات الحرارة، وفق خلف الله.
أما بالنسبة لطقس نهاية الأسبوع القادم، أكد إيهاب خلف الله، أنه سيتمّ تسجيل أمطار بمناطق الشمال وسحب عابرة ببقية المناطق مع استقرار في درجات الحرارة.
وبخصوص كميات الأمطار التي سيقع تسجيلها بدايةً من يوم الثلاثاء المقبل، أكد خلف الله، أن "الحديث عن كميات الأمطار في الوقت الحالي غير ممكن باعتبار أن تاريخ الوضعية الجوية لا يزال بعيدًا، وأن المعهد اختار التريّث والتثبت وسيكشف عن الكميات المسجلة خلال الأيام المُقبلة".
يُشار إلى أن تونس تعيش على وقع أزمة جفافٍ غير مسبوقة ومستمرة منذ نحو 4 سنوات، تسببت في جفاف السدود في البلاد وتضرر الزراعات الكبرى، ودفعت وزارة الفلاحة التونسية إلى اتباع سياسة تقشّف مائية.
وفي مارس / آذار 2023، أعلنت وزارة الفلاحة، إقرار نظام حصص ظرفي والتحجير الوقتي لبعض استعمالات المياه في تونس "نظرًا لتواتر سنوات الجفاف وضعف الإيرادات بالسدود ما انعكس سلبًا على مخزونها المائي الذي بلغ مستوى غير مسبوق وكذلك التأثيرات السلبية على تغذية الموائد المائية الجوفية وتدني مستوى منسوبها".