11-أكتوبر-2022
وقفة احتجاجية نقابة الصحفيين

بدعوة من نقابة الصحفيين والجامعة العامة للإعلام (ياسين القايدي/ الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والجامعة العامة للإعلام (التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل)، الثلاثاء 11 أكتوبر/تشرين الأول 2022، لوقفة احتجاجية الخميس 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أمام مقر رئاسة الحكومة بالقصبة "دفاعًا عن استمرارية وديمومة مؤسسات الإعلام المصادر والعمومي ورفضًا لسياسة الحكومة الرامية لتصفية وسائل الإعلام".

نقابتا الإعلام: ما يحدث لمؤسسات الإعلام المصادر ليس إلا عينة عما يتهدد كل وسائل الإعلام في تونس نتيجة تعنت السلطة التنفيذية في فتح حوار شامل مع أصحاب المصلحة

وأوضحتا، في بيان مشترك لهما، أن هذا التحرك يأتي: 

  • "تضامنًا مع العاملين مع مؤسسة "كاكتيس برود" الذين حرموا من أجورهم للشهر العاشر على التوالي في إطار سياسة التجويع الجماعي
  • إسنادًا للعاملين بمؤسستي "شمس أف أم" و"دار الصباح" الذين قررت الحكومة  إحالتهما على التسوية القضائية في إطار سياسة تصفية وسائل الإعلام وإحالة المئات على البطالة القسرية
  • رفضًا للوضع الاجتماعي الخانق بمؤسسة "سنيب لابراس" الناتج عن بداية تخلي الحكومة عن دعم الإعلام العمومي كخدمة عامة"

وأكدت نقابتا الإعلام أن "ما يحدث لهذه المؤسسات ليس إلا عينة عما يتهدد كل وسائل الإعلام في تونس نتيجة غياب أي سياسة عمومية لقطاع الإعلام التونسي وتعنت السلطة التنفيذية في فتح حوار شامل مع أصحاب المصلحة يضمن ديمومة وسائل الإعلام والحقوق المهنية للعاملين فيها وتوفير خدمة عامة لعموم الشعب التونسي"، معتبرة أن "التصدي لمسار تصفية قطاع الإعلام قضية رأي عام تتطلب تجند كل القوى المجتمعية دون استثناء"، وفق ما جاء في نص البيان.

وكانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والجامعة العامة للإعلام قد أعلنتا، في ندوة صحفية الأربعاء 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، الدخول في تحركات احتجاجية.

وطالبتا رئاسة الجمهورية والحكومة بالاستجابة إلى عقد لقاء للنظر في وضعية المؤسسات الإعلامية المصادرة: الصباح، سنيب لابراس، شمس أف أم، كاكتوس.. وعبّرتا عن استعدادهما للتصعيد وخوض كل الأشكال النضالية دفاعًا عن ديمومة هذه المؤسسات وحقوق العاملين بها.