21-مايو-2021

بطلب من رئيس الحكومة هشام المشيشي

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفاد رئيس كتلة قلب تونس أسامة الخليفي، الجمعة 21 ماي/آيار 2021، بأن الأحزاب والكتل البرلمانية الداعمة للحكومة تعمل على الإعداد للمقترحات السياسية والتقنية الممكنة كحلول لأزمة التحوير الوزاري، وذلك بطلب من رئيس الحكومة هشام المشيشي في آخر لقاء جمعه بممثلين عن الحزام السياسي الداعم لحكومته. 

وشدد الخليفي، في تصريح لإذاعة "موزاييك أف أم"، على أن حزبه قلب تونس حريص على إيجاد حل لهذا الانسداد الحكومي الذي أثر على السير العادي لدواليب الدولة، على حد قوله. 

الخليفي: الأحزاب والكتل البرلمانية الداعمة للحكومة تعمل على الإعداد للمقترحات السياسية والتقنية الممكنة كحلول لأزمة التحوير الوزاري، بطلب من رئيس الحكومة هشام المشيشي

ولفت إلى أنه من المنتظر أن ينعقد اجتماع آخر بين رئيس الحكومة وممثلي الأحزاب والكتل البرلمانية الداعمة له يقع فيه طرح الاقتراحات ومناقشتها واتخاذ القرار اللازم بالتشاور، حسب تصريحة. 

وكان رئيس الحكومة قد التقى، مساء الأربعاء 19 ماي/آيار 2021، بممثلين عن الأحزاب والكتل النيابية الداعمة للحكومة بقصر الحكومة بالقصبة، وهم كل من عماد الخميري وأنور معروف عن حركة النهضة، وأسامة الخليفي وسميرة الشواشي عن حزب قلب تونس، وحسونة الناصفي وخير الدين الزاهي عن كتلة الإصلاح وسنية بالشيخ عن حركة تحيا تونس، ورضا شرف الدين والعياشي زمال عن الكتلة الوطنية، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة.

وأكد المشيشي، خلال هذا اللقاء، ضرورة الحرص على العمل المشترك بين الحزام السياسي والحكومة القائم على تقديم التصورات والمقترحات البناءة حول الأوضاع الاقتصادية والصحية والاجتماعية والسياسية، حسب نص البلاغ.

يذكر أن البرلمان كان قد صادق على الوزراء الذين اقترحهم هشام المشيشي في التحوير الوزاري منذ 26 جانفي/يناير 2021، إلا أنهم لم يتسلموا مهامهم بسبب تواصل رفض رئيس الجمهورية قيس سعيّد دعوتهم لأداء اليمين الدستورية وتسميتهم بالرائد الرسمي، مما فتح الباب أمام جدل التأويلات حول مدى دستورية قرار الرئيس. وإلى اليوم لا تزال أزمة التحوير الوزاري متواصلة بعد.

 

اقرأ/ي أيضًا:

المشيشي يؤكد ضرورة الحرص على العمل المشترك بين الحكومة وحزامها السياسي

كتقييم لحصيلة 9 أشهر: التيار يدعو إلى "التصدي لحكومة المشيشي حتى رحيلها"