الترا تونس - فريق التحرير
نبهت الجمعية التونسية للفضاء، السبت 11 ماي/أيار 2024، إلى أنّ الشمس تطلق خلال هذه الفترة توهجات قوية باتجاه الأرض.
الجمعية التونسية للفضاء: الأرض تشهد خلال هذه الفترة عاصفة شمسية قوية جدًا من شأنها أن تؤثر على موجات الراديو والاتصالات اللاسلكية وتسبب انقطاع التيار الكهربائي
وقالت الجمعية، في بلاغ لها، إنّ الأرض تشهد خلال هذه الفترة عاصفة شمسية قوية جدًا من شأنها أن تؤثر على موجات الراديو والاتصالات اللاسلكية وتسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وأوضحت، في هذا الصدد، أنّ "هذه الانفجارات الشمسية هي اندفاعات قوية للإشعاع سببها البقع الشمسية"، مشيرة إلى أنّ "البقع الشمسية تتميز بظهورها كمناطق داكنة على سطح الشمس ذات حرارة منخفضة مقارنة بحرارة الشمس، وتظهر بفعل نشاط المجالات المغناطيسية القوية خلال دورة شمسية تستمر حوالي 11 سنة".
الجمعية التونسية للفضاء: خلال هذه السنة ستبلغ البقع الشمسية ذروتها وبالتالي يكون النشاط الشمسي متزايدًا،وسيكون للانفجارات الشمسية تأثير عى الطاقة الكهربائية وأنظمة الاتصالات على الأرض
وأكدت الجمعية التونسية للفضاء أنه "خلال هذه السنة ستبلغ البقع الشمسية ذروتها وبالتالي يكون النشاط الشمسي متزايدًا، وستكون هناك إشعاعات أكثر قوة".
كما أشارت الجمعية إلى أنه "من المتوقع استمرار هذه الانفجارات الشمسية في الأيام القادمة دون التأثير مباشرة على البشرية، لكن يمكن أن تسبب أضرارًا على الأقمار الصناعية الموجودة في المدار، وشبكات الطاقة الكهربائية، وأنظمة الاتصالات على الأرض"، حسب ما جاء في نص البلاغ.
وسلّط المختص في الشأن المناخي والناشط البيئي حمدي حشاد، في تدوينة له، الضوء على المسألة قائلًا: "ربما لاحظتهم بطءًا في أجهزة الاتصالات والأنترنت منذ ليلة الجمعة"، معقبًا أنّ سبب ذلك هو أنّ "كوكب الأرض يتعرض لعاصفة شمسية قوية جدًا".
المختص في الشأن المناخي حمدي حشاد: العاصفة الشمسية التي ضربت الأرض هي عاصفة جيومغناطيسية من المستوى الخامس 5G على مقياس من 5 درجات وهو مستوى يوصف بأنه "شديد"
وذكّر في هذا الصدد بأنّ آخر مرة شهد فيها كوكب الأرض عاصفة شمسية كانت سنة 2003.
وقال إنّ "العاصفة التي ضربت الأرض مساء الجمعة 10 ماي/أيار الجاري هي عاصفة جيومغناطيسية من المستوى الخامس 5G على مقياس من 5 درجات وهو مستوى يوصف بأنه "شديد".
حمدي حشاد: الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات ذكرت أن نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وشبكات الطاقة والمركبات الفضائية والملاحة وسواها من التقنيات الاتصالية والإنترنت قد تتأثر بسبب العاصفة الشمسية
وأضاف الناشط البيئي أنّ الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي (NOAA) ذكرت أنّ "هذه العاصفة ناجمة من وصول سلسلة انبعاثات كتلية إكليلية من الشمس إلى الأرض"، مستطرة أنّ "نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وشبكات الطاقة والمركبات الفضائية والملاحة عبر الأقمار الصناعية وسواها من التقنيات الاتصالية والإنترنت قد تتأثر".
