الترا تونس - فريق التحرير
دعت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ، السبت 15 جانفي/يناير 2022، الأولياء إلى احترام كل القرارات والتوصيات الصادرة وزارتيْ التربية والصحة بخصوص الوضع الوبائي في علاقة بالوسط المدرسي و"عدم الانسياق وراء الأصوات النشاز والخارجة عن المسارات الرسمية"، مشددة على أن "السلطات الطبية والعلمية والسياسية تمثل الجهات الوحيدة المختصة والمسؤولة المخول لها التعامل مع الوضع".
الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ تدعو إلى "ضرورة تفادي كلّ موقف مهما كان مصدره يهدف إلى التأثير على قرارات السلطات المعنية أو يسعى أصحابه إلى التشويش على الرأي العام"
كما دعت الأولياء، في بيان لها، إلى "الحرص مع أبنائهم التلاميذ على احترام البروتوكول الصحي كلما استوجب الأمر ذلك خاصة فيما يتعلق بحمل الكمامة والتباعد الصحي وغسل اليدين والإقبال مع أبنائهم على التلقيح بكثافة".
وأكدت الجمعية "ضرورة تفادي كل تصرف وكلّ موقف مهما كان مصدره يهدف بطريقة أو أخرى إلى التأثير على قرارات السلطات المعنية أو يسعى أصحابه إلى التشويش على الرأي العام أو زعزعة معنوياتهم أو ثقتهم في القرارات المتخذة وخاصة من خلال التشكيك في فاعلية التلقيح وفي جدواه"، وفق ما ورد في نص البيان.
يذكر أن اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا كانت قد أوصت، في اجتماع لها الثلاثاء 11 جانفي/ يناير 2021، بمواصلة الدروس في المؤسسات التربوية وعدم تغيير رزنامة العطل المدرسية لهذه السنة، وفق ما أكّده عضو اللجنة العلمية ومدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية، رياض دغفوس.
ولفت دغفوس، في تصريح سابق للوكالة الرسمية، أن اللجنة لم تقترح العودة إلى تطبيق نظام الأفواج في المؤسسات التربوية، "نظرًا لعدم فعالية هذا الإجراء في وقف حلقات العدوى بالفيروس حسب ما أكدته التجارب السابقة، وقال: "استأنست اللجنة في هذا الشأن برأي الأخصائيين في طب الأطفال والطب النفسي" وفقه.
فيما كانت الجامعة العامة للتعليم الثانوي قد دعت، الثلاثاء 11 جانفي/ يناير 2022، إلى "تعليق مؤقت للدروس لمدة معيّنة بتواريخ مضبوطة ومعلنة تحددها اللجنة العلمية الوطنية وفق إجراءات ومقاييس تنطلق من معطيات الواقع الحقيقية وتراعي متغيراته"، وذلك بسبب "الانتشار غير المسبوق لجائحة كورونا في نسخته المتحورة أوميكرون"، وفق بيان لها.
اقرأ/ي أيضًا:
غلق 122 مؤسسة تربوية و373 فصلًا دراسيًا بسبب تفشي فيروس كورونا
مواصلة الدروس والإبقاء على رزنامة العطل.. من أبرز توصيات اللجنة العلمية