الترا تونس - فريق التحرير

تبعًا لما يعيشه مجلس نواب الشعب خلال الجلسات العامة من تلاسن وقذف متبادل ومغالطات والذي وصل مؤخرًا إلى العنف اللفظي وحتى الشتم والتكفير، عبر حزب التكتل، في بيان له بتاريخ الأربعاء 4 مارس/ آذار 2020، "عن استنكاره الشديد للتكفير والتخوين والعنف اللفظي والمادي مهما كان مصدره ومهما كانت ضحاياه"، كما نبه إلى "خطورة خطاب الحقد والكراهية وما يمكن أن ينتج عن ذلك من تداعيات وخيمة على مجتمعنا".

حزب التكتل: استنكار شديد للتكفير والتخوين والعنف اللفظي والمادي مهما كان مصدره ومهما كانت ضحاياه

وندد الحزب، في ذات البيان الذي يحمل إمضاء خليل الزاوية، رئيس الحزب، بما صدر عن بعض النواب من "مغالطات وتلاسن وشتم وتصرفات غير مشرفة تمس من الدولة ومؤسساتها وهيبتها"، كما حذر من مغبة المس من هيبة المؤسسات وهي الضامن الوحيد لسير الدولة وتماسكها والديمقراطية ودولة القانون، ويحمّل الحزب المشاركين في هذه المشاهد المخجلة مسؤولياتهم أمام الشعب التونسي.

وطالب حزب التكتل رئاسة المجلس بـ"الصرامة وعدم التسامح مع مخالفة القانون والتصرفات المشينة التي صارت يومية والتي تمس من سير المؤسسة التشريعية وقيامها بالمهام المناطة بعهدتها دستوريًا"، وفق نص البيان. 

كما طالب نواب الشعب بأن "يكونوا في مستوى الأمانة التي كلفهم بها الشعب وأن يعوا بقيمة مسؤوليتهم القانونية والأخلاقية وأن يكونوا في مستوى الثقة التي وضعها فيهم الشعب التونسي ليتقدموا بتونس لا ليكونوا مصدرًا للتشنج واستفحال الحقد والرداءة والفوضى في دولة سئم شعبها هذه الظواهر اللاحضارية التي لا تليق بتونس والتي يأمل القضاء عليها".

 اقرأ/ي أيضًا:

عماد الخميري: ندعو لتعديل النظام الداخلي للبرلمان

البرلمان: تنقيحات منتظرة لحفظ النظام بالجلسة العامة