20-يوليو-2023
الحبوب

تشهد تونس مواسم جفاف متعاقبة أثرت على محصولها من الحبوب (صورة توضيحية/فتحي بلعيد/أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

قالت وزارة الاقتصاد التونسية، الأربعاء 19 جويلية/يوليو 2023، إن البنك الإفريقي للتنمية أقرض تونس 87 مليون يورو لتمويل إمدادات الحبوب ودعم البنية التحتية لتخزينها، وفق ما نقلته عنها رويترز.

البنك الإفريقي للتنمية أقرض تونس 87 مليون يورو لتمويل إمدادات الحبوب ودعم البنية التحتية لتخزينها

يُذكر أن تونس تشهد مواسم جفاف متعاقبة أثرت على محصولها من الحبوب. وكان اتحاد الفلاحة والصيد البحري في البلد قد اعتبر أن حصاد هذا الموسم سيكون كارثيًا، وفق توصيفه، مضيفًا أن تونس تحتاج لشراء 90 في المئة من احتياجاتها من القمح بسبب الجفاف.

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن متعاملين أوروبيين، الأربعاء 5 جويلية/يوليو 2023، أن ديوان الحبوب التونسي اقتنى نحو 100 ألف طن من القمح اللين ومثلها من القمح الصلد في مناقصة دولية الأربعاء.

وذكر المتعاملون أن "منشأ الحبوب خياري لكن من المتوقع أن تكون روسيا هي مصدر معظم كميات القمح اللين"، مضيفين أنه "من المتوقع أن يكون قد جرى شراء القمح من كل نوع على أربع شحنات حجم كل منها 25 ألف طن".

وأفادوا بأن سعر القمح اللين يناهز حوالي 260 دولار للطنّ الواحد شاملًا التكلفة والشحن، فيما يقدر سعر القمح الصلد بحوالي 425 دولارًا للطن الواحد شاملًا التكلفة والشحن.

تونس تشهد مواسم جفاف متعاقبة أثرت على محصولها من الحبوب وكان اتحاد الفلاحة والصيد البحري قد اعتبر أن حصاد هذا الموسم سيكون كارثيًا

ونقلت رويترز عن المتعاملين الأوروبيين أن المناقصة تطلب شحن القمح اللين بين 20 جويلية/يوليو و25 أوت/أغسطس على حسب المنشأ المختار للتوريد، بينما تطلب شحن القمح الصلد بين 25 جويلية/يوليو و5 سبتمبر/أيلول على حسب المنشأ المختار للتوريد.

وفي ظل الأزمة المالية التي تعيش على وقعها تونس وتراجع مخزون البلاد من العملة الصعبة، أضحت الدولة في عديد الأحيان عاجزة عن خلاص مزوّديها الأجانب، مما خلق أزمة نقص في بعض المواد الأساسية في الأسواق التونسية في فترات متواترة على غرار الزيت النباتي، الحليب، السكر، الفرينة، الدقيق، المحروقات، وغيرها من المواد التي تُفقد من الأسواق من فترة إلى أخرى.