(نشر في 14-10-2024/ 15:15)
الترا تونس - فريق التحرير
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس، بعد ظهر الاثنين 14 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أنه تم الاحتفاظ بالناشط غسان البوغديري وإحالة ملفه على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين: الاحتفاظ بالناشط غسان البوغديري وإحالة ملفه على قطب مكافحة الإرهاب بعد مثوله أمام المحكمة الابتدائية بباجة على خلفية تدوينة مناصرة للقضية الفلسطينية
وذكّرت، في بلاغ لها، بأنّ غسان البوغديري كان قد مثل صباح الاثنين أمام المحكمة الابتدائية بباجة على خلفية تدوينة مناصرة للمقاومة الفلسطينية، على حد قولها.
ودعت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين أنصارها للتجمع عشية الاثنين على الساعة الرابعة والنصف أمام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، تضامنًا مع غسان البوغديري.
وكانت التنسيقية قد ذكرت، في بلاغ سابق نشرته صباح الاثنين، أنّ "مسلسل الهرسلة القضائية والأمنية لداعمي المقاومة وأعضاء تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين يتواصل حيث يمثل غسان البوغديري الاثنين أمام وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية في بباجة للتحقيق على خلفية نشره تدوينة تدعو لتكثيف محاصرة أنشطة سفارات الدول الداعمة للعدوان الصهيوني على الشعبين الفلسطيني واللبناني".
تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين: "مسلسل الهرسلة القضائية والأمنية لداعمي المقاومة وأعضاء تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين يتواصل"
ونددت التنسيقية، في هذا الصدد، بشدة بهما وصفتها بـ"الهرسلة"، معبّرة عن تضامنها مع الناشط غسان البوغديري، وداعية إلى إطلاق سراحه وإيقاف التتبع في حقه، وفق ما جاء في بلاغها.
وسبق أن اعتبرت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، في بيان نشرته بتاريخ 11 أكتوبر/تشرين الأول 2024 على خلفية تتبعات طالت نشطاء صلبها، أنّ "هذه الأحداث الخطيرة المتواترة هي مؤشرات جدّية على وجود قرار رسمي بتجريم التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ودعم مقاومته الباسلة".
وقالت إنّه "يبدو أنّ السلطة لم تكتف بتعطيل سنّ قانون تجريم التطبيع مع العدوّ وبالتقاعس عن اتخاذ إجراءات ملموسة لدعم الصامدين في غزة، لتبادر الآن بإطلاق يد أجهزتها الأمنية والقضائية لتعقّب مساندي القضية الفلسطينية ومناصري المقاومة المشروعة في فلسطين ولبنان وغيرها"، حسب ما جاء في بيانها.
وأكدت التنسيقية أنها مصممة على "مواصلة التحركات والأنشطة المناصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني، وعدم خضوعها لترهيب السلطة وأجهزتها الأمنية، واستعدادها لدفع كلّ الأثمان نُصرة للحقّ واسنادًا للصامدين والمقاومين، ودفاعًا عن القضيّة المركزية"، وفق ما ورد في نص بيانها.