13-ديسمبر-2020

اشتباكات بين عدد من سكان دوز من ولاية قبلي من جانب وعدد من متساكني بني خداش من ولاية مدنين

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد شهود عيان لـ"الترا تونس" عودة الهدوء لمنطقة "العين السخونة"، التي كانت شهدت السبت اشتباكات بين عدد من سكان دوز من ولاية قبلي من جانب وعدد من متساكني بني خداش من ولاية مدنين، فيما لا تزال الوحدات الأمنية والعسكرية مستقرة بـ"منطقة النزاع".

يُذكر أن سبب الخلاف يعود لنزاع عقاري حول منطقة العين السخونة، التي تحد دوز وبني خداش، وهي إداريًا مرجع نظر لولاية قبلي.

كانت الوحدات الأمنية قد تدخلت مساء السبت لتفريق المحتجين بالغاز المسيل للدموع لمنع تواصل الاشتباكات التي خلفت إصابات متفاوتة الخطورة

وكانت الوحدات الأمنية قد تدخلت مساء السبت لتفريق المحتجين بالغاز المسيل للدموع لمنع تواصل الاشتباكات التي خلفت إصابات متفاوتة الخطورة، وقد أفاد المدير الجهوي للصحة بمدنين جمال الدين حمدي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، بأن قسم الاستعجالي بالمستشفى المحلي ببني خداش استقبل 17 شخصًا مصابًا، منهم من كان مصابًا بالرش.

فيما لفت مدير مستشفى بني خداش فتحي السعيدي، في تصريح لإذاعة "تطاوين"، إلى أنه تم توجيه 5 مصابين منهم إلى المستشفى الجامعي بمدنين، لتلقّي الإسعافات الضرورية.

ويعود أصل الخلاف إلى كون "العين السخونة" منطقةً استشفائيةً يتوافد عليها الآلاف من الزوار خلال هذه الفترة للتداوي، ويطالب سكان كلٍّ من المنطقتين المتنازعتين بضمها.

وقد جدّ الخلاف على هذه المنطقة، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، منذ 5 أيام وتدخلت الوحدات الأمنية حينها لمنع الاشتباكات التي تجددت السبت وتصاعدت لتتحول إلى أعمال تبادل للعنف وإطلاق للرش.

 

اقرأ/ي أيضًا:

اشتباكات وإصابات بالرشّ بين أهالي دوز وبني خداش.. ما القصة؟

هل قوّضت الانتخابات التشريعية والرئاسية نظرية "العروشية"؟