10-مايو-2024
استياء كبير من حجب علم تونس في مسبح رادس بسبب العقوبات المفروضة على البلاد

يعدّ علم تونس أقدم علم لدولة في العالم العربي تم اعتماده عام 1827 (قناة نسمة)

الترا تونس - فريق التحرير

 

بعد فرض الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بتاريخ الثلاثاء 30 أفريل/ نيسان 2024، عقوبات على تونس بسبب عدم امتثالها للمدونة العالمية لمكافحة المنشطات، تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، صورة لحجب علم تونس في المسبح الأولمبي برادس خلال فعاليات دورة ماسترز لقدماء السباحة، معبّرين عن أسفهم واستنكارهم لهذه الحادثة.

صورة حجب العلم التونسي في المسبح الأولمبي برادس خلال فعاليات دورة ماسترز لقدماء السباحة، تثير موجة استياء واسعة

وقد أشار متفاعلون مع حادثة حجب العلم التونسي، إلى أنه "كان بالإمكان في الحد الأدنى أن يتم نزع العلم أو ستره كليًا، لا أن يتم حجبه بخرقة، رغم أنه العلم الأقدم لدولة في العالم العربي تم اعتماده عام 1827".

 

علم تونس

 

علم تونس

 

واعتبر آخرون أنّ "علم تونس الذي استشهد من أجله الآلاف، والذي يُعتبر مقدّسًا في التدريبات العسكرية والأمنية، والذي يُرفع كل صباح في كل المؤسسات التربوية ترسيخًا لحب الوطن، وقعت تغطيته بخرقة لأنّ ثمة مسؤولين لم يقوموا بعملهم".

 

علم تونس

 

علم تونس

 

يشار إلى أنّ مدير الشؤون القانونية والناطق الرسمي لوزارة الشباب والرياضة شكري حمدة، قد أكد في تصريحه للوكالة الرسمية التونسية، أنّ العقوبات التي سلطتها الوكالة العالمية لمكافحة تعاطي المنشطات على تونس "ستُرفع قريبًا، وذلك في أجل أقصاه 15 يومًا"، واعتبرها "مجرد مسألة وقت"، قائلًا إنّ تونس قد أوفت بالتزاماتها واستجابت لجميع توصيات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، بعد صدور الأمر المنظّم لوكالة مكافحة المنشطات

الناطق الرسمي لوزارة الشباب والرياضة: العقوبات التي سلطتها الوكالة العالمية لمكافحة تعاطي المنشطات على تونس ستُرفع قريبًا، وذلك في أجل أقصاه 15 يومًا

وأشار حمدة إلى أنّ "مؤاخذات الوكالة العالمية لمكافحة تعاطي المنشطات كانت تتعلق ببعض الجوانب البسيطة التي لا تمس بجوهر التشريع التونسي في مسألة مكافحة تعاطي المنشطات كان قد وقع تجاوزها"، وقال إنه "فور إقرار وتأكيد استجابة الشروط والمطابقات سيتم رفع العقوبات المسلطة على تونس وإعادة رفع الراية الوطنية مجددًا في المحافل الرياضية الدولية".

وكانت الوكالة العالمية قد قالت في بيان لها، إنه "لا يجوز لتونس استضافة البطولات الإقليمية أو القارية أو العالمية، كما لن يُسمح برفع العلم التونسي في الألعاب الأولمبية والبارالمبية، حتى تعود البلاد إلى كنف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات".

وأضافت أنه "لا يحق لممثلي المنظمة التونسية لمكافحة المنشطات شغل أي منصب في الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أو أي منصب كعضو في مجالسها ولجانها"، مؤكدة أنّ الوكالة التونسية لمكافحة المنشطات غير مؤهلة لتلقي أي تمويل من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات سواء بشكل مباشر أو غير مباشر فيما يتعلق بتطوير أنشطة أو تمويل برامج".


صورة