الترا تونس - فريق التحرير
نشر الساعة: 13:10 بتوقيت تونس
أكدت وزارة التربية التونسية، يوم الخميس 11 جويلية/يوليو 2024، أنه لا وجود لأية استقالات رسمية لموظفي المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين من خططهم.
وزارة التربية التونسية: استئناف العمل في كافة مصالح المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين واستمر تقديم الخدمات للمواطنين ولا وجود لأية استقالات رسمية لموظفي المندوبية
وأفادت وزارة التربية في بلاغ لها نشرته على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، بأنه تم استئناف العمل في كافة المصالح، واستمر تقديم الخدمات للمواطنين، إثر جلسة حوار مثمرة ومسؤولة بين الكاتب العام المكلف بتسيير المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين وعدد من الموظفين.
وجددت الوزارة تأكيدها بأنه "سيتم إجراء تحقيق إداري ومالي فيما يتعلق بملف الترشح إلى خطة مساعد بيداغوجي، بما يكفل الحقوق المهنية لجميع المترشحين ويحافظ على المصلحة الفضلى للمتعلم التونسي".
وسبق أن صرّح كاتب عام الفرع الجامعي لإداريي التربية بالقصرين محمد الحركاتي، مساء الأربعاء 10 جويلية/يوليو 2024 لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، بأنّ "أكثر من 17 مسؤولًا بالمندوبية الجهوية للتربية بالقصرين من رؤساء مصالح ومديرين مساعدين مباشرين، قدموا استقالتهم الجماعية من مهامهم، مستطردًا أنّ هذه الاستقالة ليست ردّة فعل على إعفاء المندوب الجهوي للتربية من مهامه بقدر ما هي احتجاج على ما وصفه بـ"الهرسلة التي تتعرض لها المندوبية الجهوية للتربية وجهة القصرين ككل"، وفق تعبيره.
سبق أن أعلن كاتب عام فرع إداريي التربية بالقصرين تقديم أكثر من 17 مسؤولًا بالمندوبية الجهوية للتربية بالقصرين من رؤساء مصالح ومديرين مساعدين مباشرين استقالتهم الجماعية من مهامهم
واعتبر الحركاتي أنّ قرار إعفاء المندوب الجهوي للتربية "ارتجالي من قبل وزيرة التربية بسبب ما اعتبرته شبهة تدليس في بيانات المترشحين لمناظرة المساعدين البيداغوجيين بالمندوبية الجهوية للتربية، ما خلف في صفوف جل المسؤولين بالمندوبية شعورًا بالضيم وسبّب إرباكًا في سير العمل، وفق تعبيره.
ويذكر أنّ وزارة التربية التونسية كانت قد أعلنت، الأربعاء 10 جويلية/يوليو 2024، إعفاء المندوب الجهوي للتربية بالقصرين، "تبعًا لحصول قرائن تثبت شبهة تدليس بيانات المترشحين إلى مناظرة المرشدين البيداغوجيين بالمندوبية الجهوية للتربية بالقصرين"، وفقها.