الترا تونس - فريق التحرير
أقر الاتحاد المحلي للشغل بجرجيس، السبت 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، تنفيذ إضراب عام محلي يومي 24 و25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، على أن يعرض القرار على المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بمدنين لإصدار برقية الإضراب، وفق ما أفاد به رئيس الاتحاد المحلي للشغل الهادي الحميدي لوكالة الأنباء التونسية (رسمية).
رئيس الاتحاد المحلي للشغل بجرجيس: "التراجع عن قرار الإضراب ممكن إذا ما اتّجهت الوضعية نحو الانفراج، وتحوّلت لجنة وزارية إلى المنطقة وتفاعلت إيجابيًا مع أهالي جرجيس"
وقال الحميدي إن "التراجع عن قرار الإضراب ممكن إذا ما اتّجهت الوضعية نحو الانفراج، وتحوّلت لجنة وزارية إلى المنطقة وتفاعلت إيجابيًا مع أهالي جرجيس في اتجاه كشف الحقيقة وطمأنتهم وإنهاء معاناتهم"، حسب قوله.
وتابع الحميدي "يأتي إقرار هذا الإضراب الثاني من نوعه منذ فاجعة غرق مركب الهجرة غير النظامية بجرجيس وما رافقتها من حراك اجتماعي كبير بعد أن تصاعدت وتيرة الاحتقان والاحتجاج بالمنطقة، وتجاهل الدولة لمطالب الأهالي، واستعمال العنف المفرط وغير المبرّر ضدهم".
وأكد، في ذات السياق، "عودة الهدوء السبت إلى جرجيس بعد ليلة من المواجهات أسفرت عن إيقاف 17 شابًّا، أخلي اليوم سبيلهم".
رئيس الاتحاد المحلي للشغل بجرجيس: "يأتي إقرار هذا الإضراب الثاني من نوعه منذ فاجعة غرق مركب الهجرة غير النظامية بجرجيس وما رافقتها من تجاهل الدولة لمطالب الأهالي، واستعمال العنف المفرط وغير المبرّر ضدهم"
وكان عدد من متساكني جرجيس قد اتجهوا، صباح الجمعة 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، في مسيرة سلمية سيرًا على الأقدام في اتجاه جزيرة جربة التي تحتضن القمة الفرنكوفونية السبت والأحد 19 و20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، في حركة احتجاجية رمزية للمطالبة بانعقاد مجلس وزاري خاص بملف مفقودي جرجيس، إلا أن قوات الأمن اعترضت طريق المسيرة على مستوى مفترق طريق الزيتون الذي يسبق الجسر الفاصلة بين مدينة جرجيس وجزيرة جربة، وعمدت إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، كما اعتقلت عشرات الشباب المحتجين، ليتم إطلاق سراحهم بعد ساعات من الإيقاف وفق ما أكده نشطاء بالمنطقة.
