25-ديسمبر-2018

احتجاجات في مناطق مختلفة (صورة أرشيفية/ياسين القايدي/وكالة الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

شهدت مدينة القصرين مساء الثلاثاء 25 ديسمبر/كانون الأول 2018 عودة احتجاجات ليلية إثر حادثة وفاة المصور الصحفي عبد الرزاق الزرقي، وذكر شهود عيان لوكالة تونس افريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية) أنّ المحتجين عمدوا إلى إحراق العجلات المطاطية وغلق بعض الطرقات الفرعية بالحي وإلى رشق الأمنيين بالحجارة مما اضطرهم إلى استعمال الغاز المسيل للدموع.

احتجاجات في القصرين وطبربة من ولاية منوبة ووقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي في تونس العاصمة

وأشارت الوكالة الرسمية إلى تكسير المحتجين لكاميرات المراقبة التابعة لوزارة الداخلية المرّكزة بمفترق حي الزهور وقد تحولت تعزيزات أمنية للحي وتمكّنت من السيطرة على الوضع.

كما شهدت بدورها مدينة طبربة، من ولاية منوبة، احتجاجات مساء الثلاثاء على مستوى المدخل الغربي للمدينة، حسب ما أفاد به مصدر أمني للوكالة الرسمية التي تحدثت عن تعطل حركة المرور وسط حضور أمني مكثف لحماية المؤسسات والمحلات التي سارع أصحابها إلى إحكام غلقها والعودة إلى منازلهم في وقت مبكر من المساء وعلى غير العادة.

كما قام المحتجون، حسب نفس المصدر، برشق القطار بالحجارة وكسر نوافذه البلورية وحواجز السكة الحديدية على مستوى أحياء النسيم المعروفة بـ"العرقوب" مما اثار حالة من الهلع والخوف في صفوف الركاب فيما يحاول اعوان منطقة الامن الوطني بطبربة تهدئة الوضع والتفاوض مع المحتجين.

يُذكر أنه انتظمت وقفة احتجاجية مساء اليوم أيضًا أمام المسرح البلدي بالعاصمة، وتوجه المحتجون إثرها نحو وزارة الداخلية حاملين شعارات "الشعب يريد إسقاط النظام" و"الشعب فد فد من الطرابلسية الجدد"، وذلك قبل تفرقها في وقت لاحق وسط حماية أمنية مشددة.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

احتجاجات القصرين: 9 موقوفين وإصابة 6 أمنيين

نقابة الصحفيين تقر الإضراب العام في قطاع الإعلام