الترا تونس - فريق التحرير
أدان المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، الثلاثاء 8 ديسمبر/كانون الأول 2020، كل أشكال العنف المادي واللفظي مهما كان مأتاه.
وعبر، في بيان نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إثر جلسة طارئة عقدها لتدارس مستجدات الوضع العام بالبلاد والأحداث التي جرت الإثنين في مجلس نواب الشعب، عن رفضه لـ"خطابات الكراهية التي لن تزيد الشعب التونسي إلاّ إحباطًا".
اتحاد الفلاحين: يجب مصارحة الشعب بحقيقة الأوضاع سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وأمنيًا
كما أكد الاتحاد "انشغاله العميق تجاه ما تعيشه البلاد من تصاعد خطابات التشنج والتوتر والعنف لغاية بث الفرقة والانقسام"، معتبرًا أن ذلك يمثل "انحرافًا خطيرًا لا يمت بصلة لاهتمامات الشعب ولمشاغله الحقيقية وما ينتظره من حلول عملية لما يعانيه حاليًا من أوضاع اقتصادية واجتماعية وصحية متردية مما أدى إلى تنامي الاحتجاجات وتعطيل مواقع الإنتاج".
وشدّد اتحاد الفلاحة، في ذات الصدد، على ضرورة مصارحة الشعب بحقيقة الأوضاع سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وأمنيًا، داعيًا إلى تكثيف التنسيق بين المنظمات الوطنية حتى تقوم بدورها الرائد في تهدئة الأوضاع وتجميع الفرقاء والانتصار للغة الحوار ومبدأ التوافق من أجل إنقاذ تونس والنهوض بشعبها وطرح القضايا الجوهرية التي تشغل باله في التنمية والتشغيل وكرامة العيش في إطار خارطة طريق تكون ثمرة حوار وطني ومقاربة تشاركية، وفق نص البيان.
كما دعا الاتحاد، في ذات السياق، جميع القوى السياسية إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية وضبط النفس وتغليب لغة العقل وعدم الانجرار لفخاخ العنف والفوضى والتعالي عن التجاذبات والحسابات الضيقة وأن يضعوا نصب أعينهم المصلحة العليا لبلادنا"، وفق ما جاء البيان.
اقرأ/ي أيضًا:
رئيس الحكومة: العنف بمختلف أشكاله وأنواعه مرفوض رفضًا قاطعًا