08-يناير-2019

تحذير من الاختراق الصهيوني لتونس (فتحي بلعيد/أ.ف.ب)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

دعا الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، الثلاثاء 8 جانفي/كانون الثاني 2019، القوى الاجتماعية والأحزاب الوطنية إلى النضال من أجل سن قانون يجرم التطبيع مع إسرائيل في تونس خاصة بعد وقوف حركات سياسية كثيرة من أجل منع تضمين هذا المشروع في الدستور التونسي، وفق تأكيده.

وقال الطاهري في ندوة صحفية بالعاصمة بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق الحملة التونسية من أجل المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل "تاكبي" إن ضعف الدولة والأجهزة وانشغال التونسيين بالنضال من أجل الثورة التي تعمل عديد القوى على تدميرها بكل الطرق، مكن الكيان الصهيوني من اختراق الأجهزة الأمنية والأكاديمية في تونس، وفق ما نقلته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية).

سامي الطاهري (اتحاد الشغل): الاختراق الصهيوني لتونس تطور ليشمل تخريب الاقتصاد التونسي

وأضاف الطاهري أن هذا الاختراق تطور ليشمل تخريب الاقتصاد التونسي في مرحلة ثانية عبر وسائل التوريد المختلفة المتخفية أحيانًا والمكشوفة أحياًنا أخرى في تحد واضح للقوى الاجتماعية والمدنية وللمناضلين ضد التطبيع الإسرائيلي.

ودعا الطاهري الى النضال الميداني من أجل وقف عملية اختراق الموانئ التونسية بحركة تضامنية نقابية تهدف بالخصوص إلى الكشف عما تقوم به شركة "زيم الصهيونية" لاختراق الاقتصاد التونسي ومحاولة الدخول بطرق متخفية الى السوق التونسية كتمهيد لاختراق البلاد على جميع المستويات الأخرى وخاصة الأمور السياسية، وفق تعبيره.

وشدد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل على دعم المنظمة الشغيلة المتواصل واللامشروط لحملة المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل التي تندرج ضمن الحملة العالمية من أجل مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وتسليط العقوبات عليها.

وأشار رئيس مشروع الحملة التونسية من أجل المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل "تاكبي" الحبيب بالهادي، من جهته،ل اضطرار شركة النقل البحري الاسرائلية "زيم" إلى إيقاف رحلاتها البحرية الى تونس بقوة ضغط من قبل كل من المنظمة الشغيلة و"تاكبي" بعد أن تم الكشف عن أن شركة زيم كانت تستغل خطًا بحريًا منتظمًا بين حيفا (ميناء في الأراضي المحتلة) وميناء رادس مرورًا بميناء فالنسيا وهو ما اعتبره الفلسطينيون أول انتصار من نوعه في الوطن العربي، وفق تأكيده.

 

اقرأ/ي أيضًا:

المؤشر العربي: 93 % من التونسيين ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني

التطبيع مجددًا.. فنانون تونسيون يغنون في إيلات الصهيونية