24-فبراير-2022

تُشارك في بطولته مجندة إسرائيلية معروفة بتأييدها جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلنت حملة "نساء عربيات ضد التطبيع والصهيونية" عن إلغاء عرض فيلم "موت على ضفاف النيل" في تونس، وذلك بعد حملة طالبت بوقف عرضه، وهو الفيلم الذي تُشارك في بطولته مجندة إسرائيلية معروفة بتأييدها جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين.

حملة "نساء عربيات ضد التطبيع والصهيونية": "اتصلت إدارة الفنون السمعية البصرية بموزع الفيلم المذكور لإلزامه بسحب الفيلم من جميع القاعات" 

وقالت الحملة، في منشور على حسابها في فيسبوك "اتصلت إدارة الفنون السمعية البصرية بموزع الفيلم المذكور(موت فوق النيل) لإلزامه بسحب الفيلم من جميع القاعات في الجمهورية التونسية. وبهذا الخبر المفرح نعلن إلغاء الوقفة الاحتجاجية التي كانت ستقام". 

وأضافت، في ذات المنشور، "كل الشكر لمن ساهم في إنجاح إلغاء عرض الفيلم.. نعلنها بصوت عال نحن لهم بالمرصاد ولن يمروا، تونس ستبقى عصية على التطبيع والاختراق الصهيوني هذا عهد أخذناه ونهج سلكناه حتى تحرير فلسطين من النهر إلى البحر". 

اقرأ/ي أيضًا: اتهامات بالتطبيع الثقافي: دعوات لمنع عرض فيلم "موت على ضفاف النيل" في تونس

وكان قد دعا الحزب الجمهوري في تونس وزارة الثقافة والسلط العمومية إلى أن تتدخل "حالًا" لمنع عرض فيلم "موت على ضفاف النيل" في القاعات التونسية "انسجامًا مع المواقف الثابتة للشعب التونسي في دعم القضية الفلسطينية ورفضًا للتطبيع الثقافي".

وتساءل الحزب في بيان نشر بتاريخ، الاثنين 21 فيفري/شباط 2022، "هل حالة الاستثناء فرضت تغييرًا في المواقف وفي التعاطي مع هذه القضية؟"، على اعتبار ما سبق أن صرح به الرئيس التونسي الحالي خلال الحملة الانتخابية سنة 2019 من كون التطبيع خيانة عظمى، وهي العبارة التي انتشرت بشدة له حينها.

وسبق للحزب الجمهوري وقوى وطنية أخرى أن تحصلت منذ سنوات على حكم قضائي يمنع بث فيلم آخر لنفس الممثلة في تونس.

ويعرض هذه الأيام في قاعات السينما التونسية فيلم بعنوان "موت على ضفاف النيل"، تشارك البطولة فيه المجندة الصهيونية Gal Gadot المعروفة بتأييدها لجيش الاحتلال وعمليات الإبادة التي يقوم بها في حق الفلسطينيين.

وفي سياق متصل، استنكرت الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني وهي تضم عددًا من النشطاء التونسيين الرافضين للتطبيع، عرض الفيلم المذكور، وعددت حوادث أخرى للتطبيع الثقافي مؤخرًا في تونس ومنها "ما تم عرضه على القناة التونسية الجنوبية يوم 31 جانفي/يناير المنقضي من احتفاء بالسلم المزعومة بين الإمارات وإسرائيل والدعاية الفجّة لذلك على صفحتها الرسمية، واستضافة في برنامج "للتاريخ" على قناة التاسعة التونسية بتاريخ 15 فيفري/شباط الجاري لشخص دعا صراحة إلى التطبيع.."، وفق بيان للحملة.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

تجريم التطبيع.. مبادرات تشريعية متعددة والتفعيل غائب في تونس

جدل عرض ميشال بوجناح متواصل.. هل صارت الصهيونية وجهة نظر في تونس؟