الترا تونس - فريق التحرير
قررت الجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية، الاثنين 6 جوان/يونيو 2022، تنفيذ إضراب عام في قطاع نقل المحروقات أيام 9 و10 و11 جوان/يونيو 2022.
ويأتي قرار الإضراب، وفق ما أورده موقع "الشعب نيوز" التابع للاتحاد العام التونسي للشغل، على خلفية "رفض شركات توزيع النفط تمتيع الأعوان بالزيادة في الأجور بعنوان سنتي 2021 و"2022، على الرغم من "تعهد وزارة الصناعة والطاقة والمناجم بالزيادات في الأجور للأعوان المعنيين من هامش الربح".
وقد نقل المصدر ذاته عن جامعة النفط والمواد الكيميائية أن الإضراب سيشمل شركات "فيفو إنرجي" و"أويل إنرجي" و"طوطال إنرجي" و"ستار أویل" و"بوطاغاز" و"غاز الجنوب"، فيما تستثنى من هذا القرار شركة "سبت".
جامعة النفط: سيشمل الإضراب شركات "فيفو إنرجي" و"أويل إنرجي" و"طوطال إنرجي" و"ستار أویل" و"بوطاغاز" و"غاز الجنوب"
وقال كاتب عام الجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية سلوان السميري، الثلاثاء 7 جوان/يونيو 2022 في تصريح لإذاعة "موزاييك أف أم"، إن تمسك الجامعة بالإضراب جاء على خلفية فشل جلسة صلحية انعقدت الاثنين، إثر تمسك الشركات المعنية بعدم الزيادة في الأجور بعنوان سنتي 2021 و2022.
وكانت الجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية قد أصدرت، منذ 16 ماي/أيار 2022، برقية تنبيه بإضراب، كما كانت قد نفذت في أفريل/نيسان 2022 إضرابًا في قطاع نقل المحروقات بعد سلسلة من المفاوضات المتواصلة منذ شهر جوان/يونيو 2021، وفق ما ذكر به السميري.
وأشار كاتب عام جامعة النفط إلى أن الشركات لم تكن رافضة للزيادة في الأجور، وإنما كانت قد ربطتها بزيادة هامش الربح، مستدركًا القول: لكن ما كان غريبًا في الجلسة الصلحية المنعقدة الاثنين هو أنه رغم تدخل سلطة الإشراف ومراسلتها الشركات المعني كتابيًا وإعلامها بزيادة هامش ربحها، إلا أن الشركات فاجأتنا بأن تعهدت بإمضاء الملحق التعديلي للزيادة في الآجال إثر الاتفاق الإطاري بين الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية "في أقرب الآجال"، حسب تصريحه.
