الترا تونس - فريق التحرير
أعلنت إذاعة "إي أف أم"، مساء الاثنين 13 ماي/أيار 2024، أن النيابة العمومية قضت بالإبقاء على الرئيس المدير العام والممثل القانوني للإذاعة في حالة سراح، بعد الاستماع إليه من قبل فرقة الأبحاث بثكنة القرجاني.
الإبقاء على كل من الممثلين القانونيين لإذاعتيْ "ديوان" و"إي أف أم" ورئيس تحرير إذاعة "ديوان" في حالة سراح بعد الاستماع لهم أمام فرقة الأبحاث بثكنة القرجاني
كما ذكرت، في بلاغ لها، أن النيابة العمومية قررت أيضًا الإبقاء على الممثل القانوني لإذاعة "ديوان" ورئيس تحريرها في حالة سراح.
وكانت الإذاعتان قد أعلنتا في وقت سابق من الاثنين ذاته أنّ ممثليها القانونيين قد تلقيا استعاءين للمثول أمام فرقة الأبحاث بثكنة القرجاني. وفي وقت لاحق التحق بهم رئيس تحرير إذاعة ديوان للمثول أمام الفرقة ذاتها.
قناة "قرطاج+" الخاصة تعلن أنّ ممثلها القانوني تلقى استدعاء للمثول أمام مكتب التحقيق عدد 29 بصفته شاهدًا، وذلك يوم الخميس 16 ماي
يأتي ذلك تزامنًا مع إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق المحامية والإعلامية بإذاعة "إي أف أم" سنية الدهماني، دون سماعها، ومع صدور قرار من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس 1، صباح الاثنين، بتمديد الاحتفاظ بكل من الصحفيين بالإذاعة ذاتها برهان بسيس ومراد الزغيدي، لمدة 48 ساعة إضافية، وفق ما أكدته عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين التونسيين أميرة محمد.
وفي الأثناء، أعلنت قناة "قرطاج+" الخاصة، مساء الاثنين، أنّ ممثلها القانوني تلقى استدعاء للمثول أمام مكتب التحقيق عدد 29 بصفته شاهدًا، وذلك يوم الخميس 16 ماي/أيار 2024.
جدير بالإشارة إلى أنّ المحامية والإعلامية سنية الدهماني كانت قد أدلت بالتصريح، الذي تم تتبعها قضائيًا على أساسه، في برنامج بقناة قرطاج+. وورد في هذا التصريح التلفزي أنّ "تونس ليس البلد الذي يطيب فيه العيش حتى يستقر به المهاجرون من إفريقيا جنوب الصحراء" نافية أن تكون هناك مؤامرة لتوطين الأفارقة من جنوب الصحراء في تونس، وفق تقديرها.
يأتي ذلك في سياق عام تم فيه إيقاف عدد من الصحفيين والمدونين والمحامين والسياسيين التونسيين وتتبعهم في قضايا مختلفة، ارتبط أغلبها بممارسة حقهم في حرية الرأي والتعبير.
