01-يناير-2024
الجمعية التونسية لعلوم الفلك

لا علاقة لعلم الفلك بالتنجيم القائم على توقعات مزعومة وغير صحيحة (GETTY)

الترا تونس_ فريق التحرير 

 

أكد رئيس الجمعية التونسية لعلوم الفلك هشام يحيى، أن علم الفلك هو علم أكاديمي يُدرس في كبرى الجامعات العالمية ويهتم بدراسة الاجرام والظواهر خارج الغلاف الجوي للأرض، ولا علاقة له بالتنجيم القائم على توقعات مزعومة لا أساس لها من الصحة.

رئيس الجمعية التونسية لعلوم الفلك: علم الفلك هو علم أكاديمي يُدرّس في كبرى الجامعات العالمية ولا علاقة له بالتنجيم القائم على توقعات مزعومة لا أساس لها من الصحة

وأضاف بن يحيى في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية (وات)، الاثنين 1 جانفي/يناير2024، أن هناك خلط لدى النّاس بين التنجيم وعلم الفلك، مشيرًا إلى أن علم الفلك هو دراسة الأجرام والظواهر التي تنشأ خارج الغلاف الجوي للأرض.

وقال هشام يحيى، إن التنجيم هو فن استخدام المواقع الظاهرة للنجوم والظواهر الكونية والمجرات والكواكب للتنبؤ بأحداث مستقبلية وتأثيرها على الإنسان، وهو ما يؤدي إلى اعتقاد الناس أن التنجيم حقيقي وقائم على أساسيات ثابتة علميًا في الوقت الذي يعتمد فيه المنجمون على آراء لا أساس لها، وفقه.

رئيس الجمعية التونسية لعلوم الفلك: التنجيم هو فن استخدام المواقع الظاهرة للنجوم والظواهر الكونية والمجرات والكواكب للتنبؤ بأحداث مستقبلية وتأثيرها على الإنسان

وتابع رئيس الجمعية التونسية لعلوم الفلك، أن العلوم الحديثة أثبتت أنه لا علاقة لحياتنا أو لمستقبلنا بحركة النجوم وبالتالي التوقعات المزعومة لهؤلاء لا صحة لها سوى أنها تعتمد على العوامل النفسية للأفراد ومعتقداتهم متجاهلين أي دليل علمي يعارضها.

ويأتي توضيح الجمعية وفق ذات المصدر، بالتزامن مع نهاية السنة وبداية السنة الجديدة، وهي فترة تتهافت فيها وسائل الاعلام، على المنجمين والعرافين قصد التكهن بما تخفيه النّجوم والكواكب للسّنة المقبلة، ويتم تقديمهم كعلماء في الفلك.

رئيس الجمعية التونسية لعلوم الفلك: العلوم الحديثة أثبتت أنه لا علاقة لحياتنا أو لمستقبلنا بحركة النجوم وبالتالي التوقعات المزعومة لا صحة لها 

  يُشار إلى أنه ومع كل نهاية سنة وبداية سنة جديدة، تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لأشخاص يقرؤون الطالع ويتكهنون بالنجاحات والصعوبات التي ستعترض الناس حسب أبراجهم.

وتلقى مقاطع الفيديو هذه رواجًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يقود الفضول آلاف الأشخاص للبحث عن منجمين أو عرافين لمعرفة ما ينتظرهم  من أحداث ونجاحات خلال السنة الجديدة.