24-يوليو-2023
سعيّد ميتر

أنا يقظ: أداء الرئيس يعدّ سلبيًا بالمقارنة مع ما وعد به

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكدت منظمة "أنا يقظ"، الاثنين 24 جويلية/يوليو 2023، أن الرئيس التونسي قيس سعيّد لم يحقق 90% من الوعود التي قطعها طيلة السنتين الماضيتين منذ إقرار ما سماها "التدابير الاستثنائية" في 25 جويلية/يوليو 2021. 

وقالت المنظمة، في بيان أصدرته حول تقريرها الخاص "سعيّد ميتر: سنتان على إقرار التدابير الاستثنائية" المتعلق بمراقبة وقياس مدى التزام الرئيس بتنفيذ الوعود التي التزم بها منذ 25 جويلية/يوليو 2021. 

أنا يقظ: أداء الرئيس يعدّ سلبيًا بالمقارنة مع ما وعد به ذلك أنّ 5 وعود فقط تمّ تحقيقها من أصل 49 وعدًا أي ما يناهز نسبة 10%

وذكرت "أنا يقظ" أنّ هذا التقرير في تجميع المعطيات على المواقع الرسمية لمؤسسات الدولة، وعلى تصريحات المسؤولين في مختلف وسائل الإعلام ذات المصداقية. 

وقد تلخّصت وعود الرئيس قيس سعيّد، وفق المنظمة، في 49 وعدًا تم تقسيمها كالآتي: 

  •  9 وعود متعلقة بالمجال السياسي والتشريعي 
  •  4 وعود متعلقة باستقلالية القضاء 
  •  4 وعود متعلقة بضمان الحقوق والحريّات 
  • 7 وعود متعلقة بالقدرة الشرائية للمواطن وتوفير المواد الأساسية 
  •  5 وعود متعلقة بالبيئة 
  • 4 وعود متعلقة بالصحة 
  • 4 وعود متعلقة بالتعليم
  • 4 وعود متعلقة بخدمات التنقل 
  • 4 وعود متعلقة بالشباب والمرأة 
  • 3 وعود متعلقة بأملاك وأموال الدولة 
  • وعد متعلق بالثقافة

واعتبرت منظمة "أنا يقظ" أنّ أداء الرئيس يعدّ سلبيًا بالمقارنة مع ما وعد به، ذلك أنّ 5 وعود فقط تمّ تحقيقها من أصل 49 وعدًا أي ما يناهز نسبة 10%.

فيما يتعلق بالوعود في المجال السياسي والتشريعي، ذكرت المنظمة أنه "فشل في تحقيق 7 وعود من أصل 9، فيما حقّق وعدين يتعلقان بالاستفتاء وبتنظيم انتخابات تشريعية.

 أمّا بالنسبة للوعود المتعلّقة بالحقوق والحرّيات، فقد قام الرئيس بعكس ما وعد به فيما يتعلق بثلاثة وعود في حين شرع بتحقيق وعد وحيد، وفق التقرير ذاته.

أنا يقظ: رغم إقرار الرئيس لتدابير استثنائية وجمعه للسلطات وإرسائه لمشروعه الخاصّ وتطويعه لجميع الهياكل العمومية إلّا أنّه فشل في تحقيق الوعود التي أطلقها طيلة سنتين كاملتين

وبالنسبة إلى مجال القضاء ومجال المرأة والشباب ومجال المتعلّق بالقدرة الشرائية للمواطن وتوفير المواد الأساسية، فإن الحصيلة تعتبر سلبية، ذلك أن 100% من الوعود لم تتحقّق أوتمّ القيام بعكسها.

أما فيما يتعلّق بمجالات البيئة والصحة والتعليم، فالحصيلة سلبية بنسب تتراوح بين 75% و80%. وفيما يتعلّق بمجال أملاك وأموال الدولة فالحصيلة سلبية بنسبة تناهز 66 %، وفق المنظمة.

وبخصوص مجال خدمات النقل، فالحصيلة تعتبر إيجابية، ذلك أنه فقط 25% من الوعود لم تتحقّق. وبالنسبة للمجال الثقافي فقد وعد الرئيس بوعد وحيد وهو في طور الإنجاز، حسب التقرير ذاته.

واعتبرت "أنا يقظ" أنه "رغم إقرار الرئيس لتدابير استثنائية وجمعه للسلطات وإرسائه لمشروعه الخاصّ وتطويعه لجميع الهياكل العمومية وتعيينه بصفة مباشرة لأعضاء الحكومة وتدخّله في تعيين أصحاب القرار في مختلف الهيئات والإدارات، إلّا أنّه فشل في تحقيق الوعود التي أطلقها طيلة سنتين كاملتين"، حسب تقديرها.