15-يوليو-2021

حذرت مما سينجر عن ذلك من وضعية اجتماعية سيئة للعاملين في القطاع السياحي (ياسين القايدي/ الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكدت الجامعة التونسية للنزل، الأربعاء 14 جويلية/يوليو 2021، أن عددًا من مهنيي القطاع السياحي لوحوا بغلق نزلهم "لعدم قدرتهم على تحمل العبء المالي لتداعيات أزمة كورونا بمفردهم، في ظل "عدم وضوح الرؤية وعدم قدرة الدولة على إدارة الأزمة بالشكل الذي يسمح بعودة المياه إلى مجاريها" مما "كبّد القطاع سنة بيضاء ثانية على التوالي متسببة في أزمة غير مسبوقة للسياحة التونسية" و"ما سينجر عن ذلك من وضعية اجتماعية سيئة للعاملين في هذا القطاع الهش"، حسب توصيفها.

وأضافت، في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل فيسبوك عقب اجتماع مجلسها الوطني، أن عددًا من أصحاب النزل في كامل أنحاء الجمهورية أكدوا أن هذه الوضعية لا يمكن أن تتواصل بهذا الشكل إذا أردنا أن نحافظ على مخزوننا السياحي وقدرته التشغيلية ومساهمته في الاقتصاد الوطني.

جامعة النزل: على الحكومة أن تتحمل نتائج إدارتها للجائحة كقوة قاهرة وأن تتبنى قرارات ناجعة وحقيقية لإنقاذ مايمكن إنقاذه لضمان إعادة فتح الوحدات الفندقية في الموسم القادم

وشددت الجامعة على أن الحكومة مطالبة بأن "تتحمل نتائج إدارتها للجائحة كقوة قاهرة وأن تتبنى قرارات ناجعة وحقيقية لإنقاذ مايمكن إنقاذه لضمان إعادة فتح الوحدات الفندقية في الموسم القادم"، وفق ما جاء في نص البيان.

وذكرت بأن القطاع السياحي قد "تحمل سنة بيضاء سنة 2020 جاءت بعد تراكم لأزمات ظرفية سببها عدم الاستقرار السياسي والأمني بالبلاد منذ 2011، مشيرة إلى أن مهنييها حاولوا "خلال هذه السنة المنقضية المحافظة قدر الإمكان على تشغيلية القطاع معبرين بذلك عن معاضدتهم الكبيرة لمجهودات الدولة متفهمين ضرورة تكاتف كل الجهود حتى نخرج سالمين من هذه الضائقة"، حسب تعبيرها.

 

اقرأ/ي أيضًا:

رئيسة جامعة النزل: كورونا مثلت الضربة القاضية لقطاع السياحة.. وهذه مطالبنا

الانطلاق في إعداد استراتيجية للتعاون السياحي بين تونس والجزائر