الترا تونس - فريق التحرير
نشر الساعة: 09:35 بتوقيت تونس
أدانت عدة أحزاب تونسية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس يحيى السنوار، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، معبّرة عن شجبها لممارسات العدوان الغاشم المتواصلة على أرض فلسطين، ودعمها المطلق للشعب الفلسطيني وللمقاومة الصامدة في غزة.
-
حركة النهضة
نعت حركة النهضة التونسية المجاهد البطل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد يحيى السنوار، وقالت في بيان لها، إن الشعب الفلسطيني والأمة عامة فقدت برحيله رجلاً أبيًا وقائدًا بطلاً وزعيمًا فذًا ومجاهدًا مغوارًا كرّس حياته من أجل قضية شعبه ووطنه.
حركة النهضة: الشعب الفلسطيني والأمة عامة فقدت رجلاً أبيًا وقائدًا بطلاً وزعيمًا فذًا ومجاهدًا مغوارًا كرّس حياته من أجل قضية شعبه ووطنه
ونعت الحركة في بيانها "القائد المجاهد يحيى السنوار شهيد المقاومة وشهيد فلسطين وشهيد الأمة، الرجل الذي سطر بعقله وقلبه ودمه ملحمة طوفان الأقصى والذي خاض مع إخوته ورفاقه المقاومين الأشاوس في كل شبر من تراب غزة العزة ملحمة مقارعة ومواجهة العدوان الصهيوني الغاشم وسطر بشهادته ملحمة الفارس الذي التحم مع إخوانه المقاومين.. مدافعًا عن أهله وأرضه ووطنه وقضيته في مواجهة الاحتلال الغاشم والعدوان الباطش والإرهاب العاصف والإجرام الذي تجاوز كل حدود الهمجية والتنكيل بالأبرياء المدنيين نساء وأطفالاً ومسنين".
وقالت الحركة في بيانها إن الشهيد يحيى السنوار كان طودًا شامخًا وقائدًا صلبًا ملتحمًا في مقدمة الصفوف مع المجاهدين البواسل مدافعًا عن أرض فلسطين ومقدساتها ومذكيًا روح المقاومة والصمود.
-
ائتلاف الكرامة
وبدوره نعى ائتلاف الكرامة شهيد الأمة وفلسطين يحيى إبراهيم السنوار، وقال في بيان له إن الشهيد القائد يحيى السنوار نذر حياته كاملة عاملاً من أجل تحرير فلسطين متقلبًا في المحن والابتلاءات من سجون وعذاب ومطاردة، مجسدًا في حياته قيم المقاومة والصمود أمام الكيان الصهيوني الغاشم حتى أفضى مشتبكًا غير مختبئ إلى آخر لحظات حياته.
ائتلاف الكرامة: القائد يحيى السنوار نذر حياته كاملة عاملاً من أجل تحرير فلسطين متقلبًا في المحن والابتلاءات من سجون وعذاب ومطاردة
كما أكد ائتلاف الكرامة "استمراره في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الأبي الذي يتعرض إلى إبادة جماعية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ومقاومته الباسلة حتى تحرير آخر شبر من أرض فلسطين".
-
حزب العمال
وفي بيان له نعى حزب العمال، الشهيد القائد يحيى السنوار، وتوجه بأحر التعازي إلى حركة حماس وكتائب عز الدين القسام والمقاومة والشعب الفلسطينيين عامة، مجددًا قناعته بأن مثل هذه الضربات على قسوتها لن تنهي المقاومة بل تؤججها، وفق قوله.
وأضاف حزب العمال، أنّ "استشهاد إسماعيل هنية زاد المقاومة قوة واقتدارًا، واستشهاد حسن نصر الله لم ينه حزب الله الذي استوعب بسرعة قياسية الضربات الموجعة التي استهدفت صفّه القيادي الأول وها هو اليوم يدكّ كيان الاحتلال ويكبّده الخسائر الكبرى ويصفّي قوات نخبته العاجزة عن اختراق جنوب لبنان لإعادة احتلاله" وفق نص البيان.
حزب العمال: القائد يحيى السنوار استشهد حاملًا سلاحه، كارًا وليس فارًا، في صورة تحمل كل معاني البطولة
وجاء في بيان حزب العمال، أنّ "القائد يحيى السنوار رئيس حركة حماس، وأحد أبرز قادة ذراعها العسكري، استشهد حاملًا سلاحه، كارًا وليس فارًا، في صورة تحمل كل معاني البطولة والشرف والشجاعة والعطاء.. استشهد في قلب المعركة وفي صلب قطاع غزة التي يتعرّض أهلها لحرب إبادة وحشية تستمر منذ أكثر من عام" وفقه.
-
التيار الشعبي
أما حزب التيار الشعبي فقد أكد في بيان له أن الشهيد يحيى السنوار ارتقى بعد أن قاد ملحمة خالدة، واستشهد وسط المعركة لا بل في الحافة الأولى للمواجهة بعد أن قاد طوفان الأقصى.
التيار الشعبي: الشهيد يحيى السنوار ارتقى بعد أن قاد ملحمة خالدة، واستشهد وسط المعركة لا بل في الحافة الأولى للمواجهة
وقال حزب التيار الشعبي في بيانه أن الشهيد يحيى السنوار تحوّل من قائد للمقاومة في غزة إلى رمز للثائرين من أجل الحق والعدل في كل الدنيا.
واعتبر الحزب أن "مباركة الطغمة الإرهابية الحاكمة في الغرب لجريمة العدو النازي المجرم تؤكد مرة أخرى أن المعركة ضد كل مؤسسات الإجرام الغربي وما كيان العدو إلا قاعدة متقدمة لنظام البربرية التوحش الغربي".
وكانت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، قد أعلنت على لسان القيادي في الحركة خليل الحية، يوم الجمعة 18 أكتوبر/تشرين الأول 2024، يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي للحركة، الذي استشهد خلال الاشتباكات مع جيش الاحتلال في حي تل السلطان في رفح جنوب القطاع.
ووصف خليل الحية، السنوار بأنه "استمرار لقافلة الشهداء القادة" واعتبر أن "دماءه ستظل توقد الطريق أمام الشعب الفلسطيني".
ويشار إلى أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يتواصل لليوم 379 على التوالي مخلفًا مزيدًا من الضحايا والشهداء.