الترا تونس - فريق التحرير
شھد شھر ماي/ آيار 2021 وصول 596 مھاجرًا غیر نظامي إلى السواحل الإيطالية لیرتفع بذلك عدد الواصلین منذ بدایة السنة إلى 1981 مھاجرًا، ولتتراجع الجنسیة التونسیة إلى المرتبة الثانیة بنسبة 14% من جملة عدد الواصلین إلى إیطالیا منذ بدایة السنة والذي بلغ 14768 مھاجرًا وفق تقرير لـ"المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية".
المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية: ارتفع عدد القاصرين دون مرافق من 68 قاصرًا خلال شهر أفريل 2021 إلى 92 قاصرًا خلال شهر ماي 2021
وقد شھدت بدایة ھذه السنة عمومًا انخفاضًا في عدد العائلات وعدد الإناث الواصلات إلى السواحل الإیطالیة بحكم العوامل المناخیة غیر الملائمة.
ويتوزّع عدد المهاجرين التونسيين الواصلين إلى إيطاليا إلى حدود ماي/ آيار 2021 ومنذ بداية السنة إلى 1588 رجلًا و50 امرأة، و21 قاصرًا مع مرافق مقابل 322 من القاصرين دون مرافق، وقد عرفت الفئة الأخيرة تزايدًا خلال الأشهر الأخيرة حيث ارتفع عدد القاصرين دون مرافق من 68 قاصرًا خلال شهر أفريل/ نيسان 2021 إلى 92 قاصرًا خلال شهر ماي/ آيار 2021.
وبلغ عدد عملیات الاجتیاز المحبطة 303 عملیة خلال خمسة أشھر أي بزیادة 158% مقارنة بالفترة نفسها من 2020 وزیادة 388% مقارنة بنفس الفترة من 2019 كما تم إحباط اجتیاز 5514 مھاجرًا خلال الخمسة أشھر الأولى من سنة 2021 أي بزیادة 133% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020 وزیادة أكثر من 500% مقارنة بسنة 2019. وشھد شھر ماي/ آيار ذروة عملیات الاعتراض حیث تم إحباط 95 عملیات اجتیاز خلال شھر ماي/ آيار، ومنع 2487 مجتازًا من الوصول للسواحل الإیطالیة.
المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية: شھد شھر ماي ذروة عملیات الاعتراض حیث تم إحباط 95 عملیات اجتیاز خلاله
كما رصد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادیة والاجتماعیة قیام جیش البحر بعملیات اعتراض أو إنقاذ في 5 مناسبات خلال شھر ماي/ آيار خارج المیاه الإقلیمیة التونسیة "بما أسماه في بعض بیانات وزارة الدفاع الوطني بعملیات تنسیق مع "مراكز تنسیق البحث والإغاثة بروما أو مالطا" أو "تعھدات الدولة التونسیة في مجال إنقاذ الأرواح البشریة بالبحر". وھذه العملیات تطرح التساؤل مجددًا حول من یتخذ قرار الاعتراض" وفق المنتدى.
ويشار إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد قد ذكّر خلال زيارته الرسمية للجمهورية الإيطالية، بموقف تونس من مسألة الهجرة غير النظامية، وأكد على "ضرورة معالجة الأسباب الحقيقية والعميقة لهذه الظاهرة والتصدي للشبكات الاجرامية التي تتاجر بالبشر في ضفتي المتوسط، وذلك وفق مقاربة شاملة لا تقتصر على الجانب الأمني فقط وتعيد الأمل للشباب وتخلق لهم فرص العمل والتنمية في بلدانهم الأصلية" وفق بلاغ رئاسة الجمهورية.
اقرأ/ي أيضًا:
طائرتا مساعدات طبية من إيطاليا إلى تونس لمواجهة فيروس كورونا
رئيس الحكومة: تونس لن تكون أرض لجوء وترفض إنشاء "مراكز إيواء" على أراضيها