19-أبريل-2018

أحد المواقع الأثرية المكتشفة (صفحة وزارة الثقافة)

أعلنت وزارة الثقافة في مؤتمر صحفي الخميس 19 أفريل 2018 اكتشاف 10 مواقع أثرية جديدة في الجنوب التونسي باعتماد صور الأقمار الاصطناعية وتقنيات وأساليب علمية فضائية وذلك للمرة الأولى في تونس، في إطار تعاون بين باحثين تونسيين وصينيين.

اكتشاف 10 مواقع أثرية جديدة في الجنوب التونسي باعتماد صور الأقمار الاصطناعية وذلك للمرة الأولى في تونس

اقرأ/ي أيضًا: 10 من أهم المواقع الأثرية في تونس

وأضافت الوزارة في المؤتمر الصحفي، أن التعاون يأتي في إطار برنامج للصين الشعبية يتعلق بإعداد حزام رقمي للتراث باستعمال الأقمار الاصطناعية في مجال التراث يتبع المشروع الضخم "طريق الحرير"، إذ تملك الصين خمسة أقمار اصطناعية تسمح باكتشاف باطن الأرض.

واعتبر وزير الثقافة محمد زين العابدين أن هذه الاكتشافات بينت أن الحضور الإنساني في تونس يعود الى 98 ألف سنة لا فقط إلى 40 ألف سنة، مشيرًا بأن الشراكة بين تونس والصين تضم خبراء من الصين وكذلك من إيطاليا وباكستان.

الأقمار الاصطناعية الصينية التي اكتشفت الآثار التونسية هي جزء من مشروع الصين "طريق الحرير"

يُذكر أن الاكتشافات العشرة الجديدة تتمثّل في "جزء من الليماس الروماني بواحة شنني" بولاية قابس، و"جزءين من الليماس الروماني بجبل دمر" ومنظومة مائية رومانية بمنطقة تابرقيت" و"ثلاث فسقيات رومانية ضخمة" و"مقبرة رومانية" في ولاية مدنين إلى جانب قلعتين رومانيتين بولاية قفصة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

أوذنة تنتفض من رماد النسيان: "مسرحي أفضل من قرطاج لكنها أحكام السياسة"

آثار تونس.. معالم تختزل التاريخ وتعاني التهميش