الترا تونس _ فريق التحرير
تحت شعار "يا روح الروح.. من نساء قفصة إلى نساء فلسطين"، انتظمت الأربعاء 13 ديسمبر/ كانون الأول 2023، مسيرة نسائيةً صامتة في مدينة قفصة تضامنًا مع النساء الفلسطينيات، وذلك بمناسبة ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
تنظيم مسيرة نسائية صامتة في قفصة تحت شعار "ياروح الروح .. من نساء قفصة إلى فلسطين" دعمًا للنساء الفلسطينيات
وانطلقت المسيرة من أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل بقفصة إلى وسط المدينة، في حين رفعت المشاركات لافتات وشعارات تدعم المرأة الفلسطينية وتدافع عن القضية الفلسطينية وتدين العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
المسيرة انطلقت من أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل بقفصة ورفعت المشاركات لافتات وشعارات تدعم المرأة الفلسطينينة وتدافع عن الحق الفلسطيني
ورفعت المشاركات في المسيرة لافتات كتب عليها: "نساء قفصة البية ينتصرن للقضية الفلسطينية"، و "يا روح الروح"، و "فلسطين عربية لا تنازل عن القضية"، "إما الأرض كل الأرض أو النار جيلاً بعد جيل".
كما تم تنظيم معرض يوثق جرائم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعلى الشعب الفلسطيني، إضافةً إلى إطلاق حملة تحسيسية لتشجيع التونسيين على مقاطعة المنتوجات الداعمة لإسرائيل.
وهذه ليست أول مسيرة صامتة يتم تنظيمها في تونس لدعم الفلسطينيات اللاتي يتعرضن للقتل والتهجير والاعتقال، فقد سبق وأن تم تنظيم مسيرة تحت شعار "من نساء تونس إلى نساء فلسطين.. حطّي ڨلبك على ڨلبي يمّا" "، شاركت فيها منظمات نسوية وناشطات تونسيات وصحفيات.
واختارت نساء تونس الصمت في عدد من المسيرات التضامنية وذلك إيمانًا منهن أن "الصمت واجب أمام مصيبة النساء الفلسطينيات وأيضًا لإعلاء أصوات الضحايا"، بحسب ما أكدته في وقت سابق الناشطة النسوية فاتن عبد الكافي.
كما تؤكد عبد الكافي، أن "الصمت يترجم أيضًا احتجاجهن على تواصل صمت الحكومات والدول وهي تشاهد المجزرة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، وللتعبير عن الصمت المفروض على كل الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية من خلال فرض قيود ضدهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
وانتشر لفظ "روح الروح" بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة، بعد أن انتشر مقطع فيديو لرجل فلسطيني يدعى "طارق" وهو يودع حفيدته "ريم" الذي استشهدت في قصفٍ استهدف منزلهم في قطاع غزة قائلاً "هاي روح الروح".
