الترا تونس - فريق التحرير
شاركت عشرات عائلات التونسيين المهاجرين غير النظاميين المحتجزين بمليلة في وقفة احتجاجية أمام السفارة الإسبانية بتونس، الجمعة 4 سبتمبر/أيلول 2020، للمطالبة بإطلاق سراح المهاجرين وتكريس حقهم في التنقل.
ورفعت العائلات لافتات مكتوب عليها "لا للاحتجاز القسري للمهاجرين" و"لا للترحيل القسري للمهاجرين" مطالبين السلطات الإسبانية بإطلاق سراح المهاجرين وضمان سلامتهم.
يعيش المهاجرون التونسيون في ظروف إنسانية قاسية في مناطق احتجازهم بمليلة الإسبانية
وأكد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، في وقت سابق، أن ما يزيد عن 800 من المهاجرين التونسيين غير النظاميين محتجزين منذ أكثر من عام بمركز "مليلة" لإيواء الأجانب بعد محاولتهم الهجرة إلى أسبانيا برًا انطلاقًا من المغرب، وسط تأكيدات أنهم يعيشون في ظروف قاسية في ظل إقامتهم في خيام بلاستيكية دون تسوية وضعيتهم.
وكان قد أكد محمّد (33 سنة) أحد هؤلاء المهاجرين، لـ"الترا تونس"، في وقت سابق، أنّهم يعيشون أوضاعًا صعبة جدًا بسبب ظروف الإقامة غير الآمنة من الناحية الصحية إلى جانب الاكتظاظ والمعاملة السيئة.
وأوضح أن عدة مهاجرين أودعوا ملفات طلب لجوء منذ أكثر من سنة لكن دون تلقي أيّ ردود من السلطات الإسبانية التي يبدو أنّها مصرّة على تطبيق سياسية الترحيل القسري ضدّهم، وهو مخالف للمواثيق الدولية التي تعارض سياسات الترحيل القسري أو سياسة الاحتجاز، وفق قوله.
اقرأ/ي أيضًا:
المرزوقي يشارك في حملة دولية لإطلاق سراح العودة والمعتقلين في السعودية