الترا تونس - فريق التحرير
عرفت ولاية القيروان التونسية حادثة مؤلمة تم تناقلها بكثافة على منصات التواصل الاجتماعي، منذ يوم الأحد 23 أكتوبر/تشرين الأول 2022، وتتمثل في وفاة تلميذة بولاية القيروان (انتحار)، تبلغ من العمر 17 سنة.
عرفت القيروان حادثة مؤلمة تم تناقلها بكثافة على منصات التواصل الاجتماعي وتتمثل في وفاة تلميذة بالولاية تبلغ من العمر 17 سنة
ويُذكر أن الحادثة ليست الأولى من نوعها في الولاية أو في مناطق تونسية أخرى.
وإبان تداول الحديث عن الحادثة، أعلنت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن في تونس أنها أذنت لمندوب حماية الطفولة بالقيروان بمباشرة التنسيق مع المصالح الجهوية المختصة قصد تأمين التعهّد النفسي اللازم بشقيقة الفتاة الصغرى (14 سنة) وسائر أترابها القصّر بالمؤسسة التربوية التي كانت تزاول فيها دراستها لمساعدتهم على تجاوز الآثار النفسية لهذه الحادثة الأليمة.
مندوب حماية الطفولة بالقيروان سيتعهد بتأمين التعهّد النفسي اللازم بشقيقة الفتاة الصغرى وسائر أترابها القصّر بالمؤسسة التربوية التي كانت تزاول فيها دراستها
ونبهت الوزارة، في بلاغ، إلى خصوصيّة التعاطي الإعلامي والاتصالي مع قضايا "انتحار الأطفال" الذي يجب أن يستند إلى قواعد مهنية وعلمية ودراية كافية بسيكولوجيا الطفل، تلافيًا لما يمكن أن يترتّب عن ذلك من تداعيات وانعكاسات سلبيّة على نفسيّة الأطفال، داعية إلى تجنّب الخوض في تفاصيل هذه الحادثة إعلاء لمصلحة الطفل الفضلى.