الترا تونس - فريق التحرير
استقبل المستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة منتصف ليلة أمس الثلاثاء 2 مارس/ آذار 2020 المواطن الذي أعلن رسميًا عن إصابته بفيروس كورونا ووضع في الحجر الصحي بقسم الأمراض الخمجية تحت رعاية طبية مركزة.
نفذ أعوان الصحة بمستشفى فرحات حشاد صباح اليوم وقفة احتجاجية مطالبين بتوفير المستلزمات الطبية والوقائية وتوفير حماية أكبر للأعوان والعملة
وتزامنًا مع إيواء المريض بالمستشفى ووصف حالته بالمستقرة، نفذ أعوان الصحة بمستشفى فرحات حشاد صباح اليوم وقفة احتجاجية مطالبين بتوفير المستلزمات الطبية والوقائية وتوفير حماية أكبر للأعوان والعملة.
وفي تصريح لـ"الترا تونس"، قال سامي الرقيق، المدير الجهوي للصحة بسوسة، إن "تونس غير معزولة عن العالم وسجلنا هذه الحالة التي تعتبر الأولى والقادمة من إيطاليا وقد وفرنا وسائل العزل وتحسيس العاملين في المؤسسة".
وأضاف الرقيق: "وصل المريض ليلة البارحة قادمًا من إحدى الولايات التونسية ولم نسجل عليه أعراضًا خطرة وسيعالج خلال أيام، ونعتبر أن هذا التخوف من الأعوان طبيعي ومنطقي وهو شأن إنساني واتفقنا على أن في توفر درجة اليقظة والسلامة ضمانة للجميع".
وأوضح: "لا تستحق الوضعية كل هذا القلق ونحن ملتزمون بوقاية كافة المتدخلين واتفقنا ضمن خطة وطنية على توفير التجهيزات وراقبنا الحالات المشتبهة ونتوقع وصول حالات إصابات أخرى".
وفي السياق ذاته، صرح طارق القلاعي، كاتب عام النقابة الأساسية بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد، لمراسل "الترا تونس": "نحن اليوم نطالب خلال هذه الوقفة الاحتجاجية بالرفع في درجات التأهب إلى أعلى مستوياتها ما دمنا قد سجلنا هذه الحالة ولنكن واضحين فإن جاهزيتنا الآن دون المطلوب، وهذه الوقفة للفت نظر الإدارة العامة للقيام بالواجب، ولا بد أن تتوفر في غرف العزل كافة المواصفات وكذلك توفير وقاية أكبر للأعوان وقد وعدنا المدير الجهوي بالإسراع في إمدادنا بالمستلزمات منتصف نهار اليوم لذلك قمنا بفض الاحتجاج".
من احتجاج أعوان المستشفى الجامعي فرحات حشاد (ماهر جعيدان/ ألترا تونس)
اقرأ/ي أيضًا:
وزارة الصحة تكشف تفاصيل أول إصابة بفيروس "كورونا" في تونس
لمتابعة مستجدات فيروس كورونا.. ومضات توعوية على التلفزة التونسية