الترا تونس - فريق التحرير
يؤدي وزير الأعمال والصناعة الإيطالي أدولفو أورسو، الاثنين 27 ماي/أيار 2024، زيارة عمل إلى تونس اليوم في إطار خطة ماتي، التي زار بمقتضاها ليبيا والجزائر ومصر، وسيزور لاحقًا كينيا، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
ومن المقرر أن يلتقي أورسو بوزير تكنولوجيات الاتصال التونسي، نزار بن ناجي ووزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة ثابت.
يؤدي وزير الأعمال والصناعة الإيطالي أدولفو أورسو زيارة عمل إلى تونس في إطار خطة ماتي، التي زار بمقتضاها ليبيا والجزائر ومصر، وسيزور لاحقًا كينيا
وسبق أن شدد الوزير الإيطالي، خلال لقاء جمعه بوزيرة الاقتصاد التونسية فريال ورغي السباعي بقصر بياتشينتيني بتاريخ 15 ماي/أيار، على أهمية إحياء التعاون الصناعي الثنائي.
وأوضح أورسو أنّ "إعادة الإقلاع الاقتصادي يجب أن تستند إلى التحول الأخضر والرقمي المزدوج، مع تآزر مستهدف في مجال الطاقة المتجددة وفي توفير المواد الخام الحيوية، الضرورية لتحقيق الاستقلال الاستراتيجي". كما أعرب الوزير عن استعداده للتعاون في مجالات البحوث والأدوية وتدريب الإدارة العامة وتطوير الذكاء الاصطناعي.
وتأتي مهمة الوزير أورسو بعد أيام قليلة من موافقة مجلس نواب الشعب التونسي على اتفاقيات قروض، من بينها قرض من بنك التنمية الألماني بقيمة 35 مليون يورو، إلى الشركة التونسية للكهرباء والغاز لتمويل مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا وتطوير إنتاج الطاقة المتجددة، وفق المصدر ذاته.
وتأتي مهمة الوزير أورسو بعد أيام قليلة من موافقة مجلس نواب الشعب التونسي على اتفاقيات قروض، من بينها قرض من بنك التنمية الألماني بقيمة 35 مليون يورو، للشركة التونسية للكهرباء والغاز لتمويل مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا وتطوير إنتاج الطاقة المتجددة
وأشارت الوكالة الإيطالية إلى أنّ "مشروع الربط الكهربائي بين إيطاليا وتونس، الذي أنشأته شركة تيرنا على الجانب الإيطالي، من المتوقع أن يبلغ إجمالي الاستثمار الخاص به حوالي 850 مليون يورو، منها 307 ملايين يورو خصصتها المفوضية الأوروبية من خلال برنامج التمويل المخصص لتطوير المشاريع الرئيسية التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للطاقة المجتمعية".
وذكرت الوكالة في هذا الصدد أنّ "هذه هي المرة الأولى التي يمول فيها الاتحاد الأوروبي مشروعًا لا تكون إحدى الدول المشاركة فيه جزءًا من الاتحاد".
سبق أن أعلنت جورجيا ميلوني أنّ خطة ماتي لإفريقيا ترتكز على 5 محاور أساسية تتمثل في التعليم والزراعة والصحة والطاقة والمياه وأنّ المشروع انطلق بالفعل في تونس
يذكر أنه سبق أن شارك الرئيس التونسي قيس سعيّد، في 29 جانفي/يناير 2024، في افتتاح قمة إيطاليا - إفريقيا بروما، التي انطلقت أشغالها تحت شعار "خطة ماتي لإفريقيا". وأجرى خلالها محادثات مع عدد من رؤساء الدول والمنظمات والوفود المشاركة في القمة، وفق ما جاء في الرئاسة التونسية.
وكانت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني قد أعلنت، في 29 جانفي/يناير 2024، عن سلسلة من المشاريع المخطط لها ضمن خطة ماتي، حسبما نقلته وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وأشارت ميلوني إلى أن هذه الخطة ترتكز على 5 محاور أساسية تتمثل في: "التعليم، الزراعة، الصحة، الطاقة، والمياه"، مؤكدًا أن هناك "مبادرات ملموسة تعتزم متابعة تنفيذها وتطويرها شخصيًا".
وقالت ميلوني إنّ "المشروع بدأ بالفعل في تونس حيث نعمل على تعزيز محطات تنقية المياه غير التقليدية لري مساحة 8 آلاف هكتار وإنشاء مركز تدريب مخصص لقطاع الأغذية الزراعية"، مضيفة "علاوة على ذلك نعمل على إعادة تطوير المدارس وتدريب المعلمين وتبادل الطلاب والمعلمين بين دولنا".