الترا تونس - فريق التحرير
اتهم وزير الثقافة السابق محمد زين العابدين، في تدوينة على حسابه على فيسبوك السبت 28 جوان/يونيو 2020، الوزيرة الحالية شيراز العتيري بقيامها بـ"الإبادة الجماعية" ضد "أبرز كفاءات الوزارة الذين وجدوا أنفسهم ممنوعين من العمل بتعلة عملهم مع الوزير السابق".
وتساءل عن كيفية قيام الوزيرة الحالية ببناء الثقة بعد إلغاء "أهم التظاهرات الكبرى والإحداثات الجديدة بتعلة أنها تابعة للوزير السابق" متحدثًا عن كيفية حديث الوزيرة عن الديون المتروكة من الوزراء السابقين بما يتعارض مع مبدأ احترام الدولة ومفهوم تحمل المسؤولية وفق قوله.
يشوب التوتر العلاقة بين وزيرة الثقافة شيراز العتيري والوزير السابق محمد زين العابدين منذ قيام هذا الأخير، زمن توليه الوزارة، بإنهاء إلحاق العتيري على رأس إدارة المركز الوطني للسينما والصورة
وقال إن المعطيات المقدمة من الوزيرة اليوم "منقوصة وموجّهة"، مشيرًا إلى أن العتيري تركت بدورها ديونًا حينما أدارت المركز الوطني للسينما والصورة.
واتهم العتيري بتجاهل "أكثر فترة عرفت فيها وزارة الشؤون الثقافية عملًا هيكليًا وإحداثات ومؤسسات جديدة دولية ووطنية وجهوية و أكبر عدد من التظاهرات في جميع الفنون".
ودعا للإقرار بما اعتبرها الحقيقة وهي أن حكومة الفخفاخ خفضت في ميزانية وزارة الشؤون الثقافية من جراء وباء كورونا ما جعلها عاجزة اليوم عن الإيفاء بالتعهدات القادمة، واصفًا أن الوزارة وجدت نفسها في "الوحل".
ويُشار أن هذه التدوينة تأتي بعد تصريح الوزيرة الحالية، السبت في إذاعة "موزاييك"، أنها ورثت ديونًا ثقيلة في الوزارة ولا توجد فوائض في الميزانية على خلاف تصريح للوزير السابق.
يُذكر أن العلاقة بين وزيرة الثقافة شيراز العتيري والوزير السابق محمد زين العابدين يشوبها التوتر منذ قيام هذا الأخير، زمن توليه الوزارة، بإنهاء إلحاق العتيري على رأس إدارة المركز الوطني للسينما والصورة في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وهو ما أثار احتجاج عاملين في قطاع السينما، بالخصوص من موظفي المركز المذكور الذين انتقدوا، في بيان لهم وقتها، قرار إنهاء الإلحاق "المفاجئ".
اقرأ/ي أيضًا:
الطبوبي يتحدّى الفخفاخ: لا تخفيض في الأجور مادامت منظمة حشاد موجودة