ذكرت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، في بلاغ، الثلاثاء 3 أفريل/ نيسان 2018، أنه لا يوجد أي نص قانوني أو مواصفات على المستوى الوطني أو الأوروبي أو العالمي تحدد الحد الأقصى لمادة الـ "Phtalates" في زيت الزيتون، مضيفة، في ذات البلاغ، أنه "توجد بعض التوصيات، ذات الصبغة غير الإجبارية، من قبل بعض الجمعيات التي تضع 1مغ في الكيلوغرام كحد أقصى لهذه المادة".

وزارة الفلاحة التونسية: سنحتفظ بحقنا في متابعة كل من تسول له نفسه المساس بصورة المنتج التونسي

ويأتي هذا البلاغ ردًا على ما ذكرته المجلة الفرنسية "60 مليون مستهلك"، الصادرة عن المعهد الفرنسي للاستهلاك في عدد أفريل/نيسان 2018، عن وجود معدلات "غير مرضية" من بقايا المبيدات المستعملة فلاحيًا في عيّنات من زيت الزيتون التونسي، وكانت المجلة المتخصصة قد وضحت أن "الزيت التونسي هو عمومًا الأكثر تلوثًا ببقايا البلاستيك ومادة HAP  (هيدروكربون عطري متعدد الحلقات)".

اقرأ/ي أيضًا: مجلة فرنسية: "زيت الزيتون التونسي هو الأكثر تلوّثًا ببقايا البلاستيك"

وأكدت وزارة الفلاحة، في بلاغها، أنها ستقوم بطلب تقرير مدقق لنتائج التحاليل التي قامت بها المنظمة الفرنسية والتي على أساسها تم نشر المقال، كما ستطلب منها أسماء المخابر التي قامت بالتحاليل والمنهجية المتبعة لأخذ العينات، مشيرة إلى أنها "ستحتفظ بحقها في متابعة كل من تسول له نفسه المساس بصورة المنتج التونسي"، وفق تعبيرها.

وشددت الوزارة على أن "مصدري زيت الزيتون البيولوجي التونسي بصفة عامة يتعاملون مع موردين أجانب وفق عقود تصدير، تنص على ضرورة احترام جودة المنتج وهم مطابقون كليًا لبنود العقود المبرمة بينهم ويقومون بالتحاليل للكشف عن جميع الرواسب ومن بينها رواسب مخلفات المواد البلاستيكية، بصفة دورية بمخابر دولية متحصلة على شهائد اعتماد من قبل مجالس اعتماد دولية"، وفق نصّ البلاغ.

اقرأ/ي أيضًأ:

يد شابة تشجر تونس بـ"المورينجا"

المرصد التونسي للمياه ينبّه من تفاقم "أزمة العطش"