17-أبريل-2022
فيسبوك

وزير النقل: الأرض التي غرقت فيها السفينة رملية، ما يساهم في ثباتها (فيسبوك)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد وزير النقل ربيع المجيدي، الأحد 17 أفريل/ نيسان 2022، خلال انعقاد مؤتمر صحفي بمبنى إدارة ميناء قابس التجاري، عقب الاجتماع التقني التقييمي للجنة خطة التدخل العاجل بخصوص وضعية السفينة الغارقة بخليج قابس، أنّ "الوضعية مستقرّة، ولا حصول لتلوث أو تسرّب أو خطورة كبرى" وفقه.

وزير النقل: "الوضعية مستقرّة، ولا حصول لتلوث أو تسرّب أو خطورة كبرى، والغواصون يواصلون تحديد منافذ السفينة لربطها

وشدّد وزير النقل على أنّ الغواصين "يواصلون تحديد منافذ السفينة لربطها، وهي عملية معقدة لا تحتمل الخطأ، وتستوجب سرعة قصوى"، مشيرًا إلى أنّ الأرض التي غرقت فيها السفينة رملية، ما يسهّل عدم تحرّكها لمكان آخر، ويساهم في ثباتها"، وفق ما صرّح به لإذاعة "موزاييك" (محلية).

ونشرت وزارة البيئة في بلاغ لها الأحد 17 أفريل/ نيسان 2022، في متابعة لحادثة غرق السفينة أكسيلو بجهة قابس، أنه على إثر عمليات التفقد من قبل الغواصين التابعين لجيش البحر، تبيّن أن السفينة غرقت بالكامل في عمق يقارب حوالي 20 مترًا في وضعية عمودية، ودون أن تتعرض الخزانات الحاملة لشحنة القازوال إلى تشققات، وبالتالي لا توجد تسربات من الكميات المشحونة عرض البحر" وفقها.

وأكدت الوزارة أنه "تم وضع حواجز لتطويق مكان غرق السفينة لتفادي تسرب مياه سيرها، ويتم الاستعداد حاليًا للبدء في عمليات شفط شحنة القازوال المحملة على السفينة".

وزارة البيئة: غرقت السفينة بالكامل في عمق يقارب حوالي 20 مترًا في وضعية عمودية، ودون أن تتعرض الخزانات الحاملة لشحنة القازوال إلى تشققات، وبالتالي لا توجد تسربات من الكميات المشحونة عرض البحر

كما تم الشروع وفق الوزارة، "في إجراء تحقيق بحري لمعرفة الملابسات الحقيقية للحادث والتأكد من مسار السفينة وتحركاتها من 8 إلى 15 أفريل/ نيسان، تاريخ طلبها دخول المياه التونسية والتثبت من طبيعة نشاطها، والذي سيتم على ضوئه اتخاذ مختلف الإجراءات القانونية للحفاظ على مصالح الدولة التونسية وفقًا للقانون التونسي والاتفاقيات الدولية في الغرض".

وذكرت الوزارة أنّه "سبق للسفينة التجارية XELO أن أرست بميناء صفاقس بتاريخ 4 أفريل/ نيسان الجاري للقيام بتغيير الطاقم والتزود بالمؤونة والقيام ببعض الإصلاحات الخفيفة دون عمليات تجارية، وغادرت الميناء يوم 8 أفريل/ نيسان الجاري باتجاه ميناء دمياط المصري حسب ما صرح به ربان السفينة".

وبتاريخ 15 أفريل/ نيسان، "أعلم ربان السفينة السلط التونسية أن السفينة قادمة من ميناء دمياط (مصر) في اتجاه ميناء لافاليت (مالطا) وتطلب الاحتماء بالمياه التونسية نتيجة تعكر الأحوال الجوية وصعوبة الملاحة، ثم أطلق أفراد طاقم السفينة نداء استغاثة والإعلام بتسرب المياه إلى السفينة، ليتولى أعوان ديوان البحرية التجارية والموانئ إنقاذ كامل طاقم السفينة والبالغ عددهم 7 أشخاص (4 أتراك، 2 من أذربيجان و1 من جورجيا) وهم بصحة جيدة" وفق البلاغ.

على أنّ عديد النشطاء، قد أكدوا بداية التسرّب، على غرار صفحة مجمع التنمية للصيد البحري بغنوش على فيسبوك، وأرفقوا ذلك ببعض الصور.

 

وكانت وكالة رويترز قد أفادت، مساء الجمعة 15 أفريل/نيسان 2022، بأن سفينة شحن تجارية قادمة من غينيا الاستوائية ومتجهة إلى مالطا محملة بحوالي ألف طن من الوقود غرقت الجمعة قبالة سواحل قابس في تونس، وفق ما نقلته عن مصدرين مطلعين.

وفي غضون ساعات، نشرت وزارة البيئة التونسية، في ساعة مبكرة فجر السبت 16 أفريل/نيسان 2022 بلاغًا  أعلنت فيه، "تشغيل الخطة الوطنية للتدخل العاجل في حالة وجود تلوث بحري من خلال تفعيل اللجنة الوطنية على المستوى المركزي والجهوي لتجنب حدوث كارثة بيئية بحرية بالجهة والحد من تداعياتها"، مؤكدة آنذاك أن "الوضع تحت السيطرة"، على حد قولها.