الترا تونس - فريق التحرير

علم "ألترا تونس" من مصدر مطلّع، الأربعاء 15 جويلية/يوليو 2020، أن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ يتجه لتقديم استقالته لرئيس الجمهورية قيس سعيّد.

وتأتي هذه الاستقالة، المنتظرة خلال الساعات وربّما الأيام القليلة المقبلة وفق مصدرنا، بعد إيداع 4 كتل برلمانية اليوم (النهضة و"قلب تونس" وائتلاف الكرامة و"المستقبل") لائحة لسحب الثقة من الحكومة تضمّ 105 توقيعًا.

علم "ألترا تونس" من مصدر مطلّع أن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ يتجه لتقديم استقالته لرئيس الجمهورية قيس سعيّد

وبموجب هذه الاستقالة حال تقديمها رسميًا، سيتولّى رئيس الجمهورية قيس سعيّد تكليف شخصية جديدة بتكوين الحكومة، وذلك بدل إتمام مسار لائحة سحب الحكومة الذي يفضي لقيام الأغلبية البرلمانية، حال إسقاطها للحكومة، بالمصادقة على الشخصية التي ستُكلّف بتشكيل الحكومة.

واستباقًا لخطوة الاستقالة، قال رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين المخلوف، وهي إحدى الكتل الأربع الموقّعة على لائحة سحب الثقة، أن الانطلاق في إجراءات اللائحة وفق الفصل 97 من الدستور تعلّق تفعيل الفصل 98 من الدستور بخصوص استقالة رئيس الحكومة. وأضاف، على حسابه على فيسبوك، أن "أي حديث آخر هو تحيّل على الشعب" مواصلًا "وأنا أنزّه رئيس الجمهورية من التحيّل على التونسيين أو على الدستور".

في المقابل، يؤكد مختصّون في القانون الدستوري أن الانطلاق في إجراءات سحب الثقة لا تحول دون حقّ رئيس الحكومة في الاستقالة بما يعني إحالة زمام المبادرة إلى رئيس الجمهورية لاختيار رئيس الحكومة الجديدة.

اقرأ/ي أيضًا:

هذه إجراءات ما بعد إيداع لائحة سحب الثقة من الحكومة

سالم لبيض: من الأفضل للفخفاخ إرجاع العهدة لرئيس الجمهورية