08-مارس-2020

مؤشرات عديدة على التوجه نحو اختيار ملعب "رادس" لاستضافة نهائي دوري أبطال إفريقيا

الترا تونس - فريق التحرير

 

يبدو أن خيبة انسحاب الفرق التونسية، الترجي الرياضي التونسي والنجم الرياضي الساحلي، من الدور ربع النهائي لدوري أبطال إفريقيا قد عزّزت، في المقابل، حظوظ ملعب "رادس" لاستضافة نهائي نسخة البطولة الحالية المقرر تنظيمه يوم 29 ماي/آيار المقبل.

وكان قد أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن 3 دول قدمت رسميًا ملفاتها لاستضافة نهائي البطولة وهي تونس والمغرب والكاميرون.

على اعتبار وجود فريقين مغربيين في مباراتي نصف النهائي (الرجاء والوداد) ما يعني مبدئيًا استبعاد الملف المغربي، سينحصر عمليًا التنافس بين تونس والكاميرون

وسيتمّ الإعلان عن الملعب الذي سيحتضن النهائي، الذي ينتظم لأول مرة في مباراة واحدة بدل نظام الذهاب والإياب، يوم 12 مارس/آذار المقبل في اجتماع لجنة الطوارئ للاتحاد القاري.

وقدمت تونس ملفها بتاريخ 20 فيفري/شباط الماضي لتنظيم النهائي في ملعب رادس الأولمبي (65 ألف متفرج)، فيما قدمت المغرب ملعب مركب محمد الخامس في الدار البيضاء (45 ألف متفرّج)، فيما تقدمت الكاميرون بطلب استضافة المباراة في ملعب جابوما في مدينة دوالا (50 ألف متفرج).

وعلى اعتبار وجود فريقين مغربيين في مباراتي نصف النهائي (الرجاء والوداد) ما يعني مبدئيًا استبعاد الملف المغربي، سينحصر عمليًا التنافس بين تونس والكاميرون.

وعلى اعتبار أن المباراة النهائية ستجمع وجوبًا بين فريقين من شمال إفريقيا (من مصر أو المغرب)، يشير مراقبون أن كل المؤشرات تذهب لفائدة الملف التونسي لاعتبار أنه بلد محايد من شمال إفريقيا، وهو مفضّل لاستضافة النهائي لاستقبال أكبر عدد ممكن من الجماهير المصرية (الزمالك/الأهلي) والجماهير المغربية (الرجاء/الوداد) لضمان كل ظروف نجاح المباراة.

إضافة لذلك، يخدم الملف التونسي أن ملعب رادس يرفع عدديًا 65 ألف متفرج بزيادة 15 ألف عن طاقة استيعاب ملعب "جابوما" في الكاميرون.

وأعلن "الكاف"، أيضًا، أنه سيقيّم الملفات المقدمة أخذًا بعين الاعتبار لمسائل الإقامة والاشتراطات الطبية وغيرها.

يُذكر أنه في صورة اختيار ملعب رادس، فهو سيحتضن نهائي البطولة الإفريقية للمرة الثالثة على التوالي، بعد احتضانه لمباراتيْ الترجي الرياضي في نهائي الموسمين الفارطين.

 

اقرأ/ي أيضًا:

فيروس "كورونا".. أكثر من 3500 حالة وفاة وإيطاليا تعلن حجرًا صحيًا على أقاليم

سمير الشفي: مصادر تمويل الاتحاد معلومة والدايمي يبحث عن أشياء لن يجدها