08-ديسمبر-2022
الصيدلية المركزية

علمًا وأنها في السابق كانت ترسل لها الأدوية وتعطيها مهلة للخلاص وفق نوفل عميرة

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد رئيس النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة نوفل عميرة، الخميس 8 ديسمبر/كانون الأول 2022، أن أزمة الأدوية في تونس لا تزال متواصلة، متوقعًا أن تكون سنة 2023 أصعب بكثير على هذا المستوى وسيتم فقدان أصناف إضافية من الأدوية، وفقه.

نوفل عميرة: أزمة الأدوية في تونس لا تزال متواصلة ومن المتوقع أن تكون سنة 2023 أصعب بكثير على هذا المستوى وسيتم فقدان أصناف إضافية من الأدوية

وأوضح، في مداخلة له على إذاعة "جوهرة" (محلية)، أن مخابر الأدوية الدولية لم يعد لها استعداد على التعامل مع الصيدلية المركزية في تونس، وأصبحت تربط مسألة التزويد بالأدوية بالخلاص المسبق ووجهت مراسلات للصيدلية المركزية تعلمها بذلك، علمًا وأنها في السابق كانت ترسل لها الأدوية وتعطيها مهلة للخلاص، حسب تأكيده.

وأشار نوفل عميرة إلى أن المخابر الدولية أمهلت الصيدلية المركزية إلى غاية 31 ديسمبر/كانون الأول الجاري لخلاص ثمن صفقة أدوية مبرمجة، لافتًا إلى أنه في حال لم يتم الدفع قبل ذلك الأجل ستلغى هذه الصفقة، وفق توقعاته.

نوفل عميرة: المخابر الدولية أمهلت الصيدلية المركزية إلى غاية 31 ديسمبر لخلاص ثمن صفقة أدوية مبرمجة وفي حال لم يتم الدفع قبل ذلك الأجل ستلغى هذه الصفقة

جدير بالذكر أنه سبق لأمين مال المجلس الوطني لهيئة الصيادلة أن كشف، في تصريح لإذاعة "إي أف أم" (محلية) في أوت/أغسطس المنقضي، أن "الصيدلية المركزية أصبحت عاجزة عن سداد المزودين الأجانب الذين يدينون لها بأكثر من 700 مليون دينار، فضلًا عن أن المستشفيات والصندوق الوطني للتأمين على المرض يدينون لها بأكثر من 1100 مليون دينار"، وفقه.

وتعاني تونس من أزمة في توفر الأدوية منذ أشهر، وقد سبق أن أكد مدير عام شركة توزيع الأدوية وعضو الغرفة النقابية لموزعي الأدوية بالجملة رازي ملياني، في تصريح لإذاعة "إكسبرس" (محلية) في 30 سبتمبر/أيلول 2022، أن واقع مخزون الأدوية اليوم في تونس صعب جدًا، مشيرًا إلى أن نسبة توفر الأدوية لدى الصيدلية المركزية لا تتجاوز 30%.