11-يناير-2023
اقتراع

نقابة الصحفيين: تم تسجيل 9 اعتداءات خارج مسار الانتخابات التشريعية (الشاذلي بن إبراهيم/ NurPhoto)

الترا تونس - فريق التحرير

 

سجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 20 ديسمبر/ كانون الأول 2022، 28 اعتداء على الصحفيين والمصورين الصحفيين، لتخلص في تقريرها للشهر نفسه، إلى أنّ "الدور الأول من الانتخابات التشريعية كان أعنف من جملة الاعتداءات المسجلة خلال الانتخابات التشريعية لسنة 2019"،  وفقها.

نقابة الصحفيين: الدور الأول من الانتخابات التشريعية كان أعنف من جملة الاعتداءات المسجلة خلال الانتخابات التشريعية لسنة 2019

وقد توزعت الاعتداءات إلى 4 اعتداءات خارج يوم التصويت و24 اعتداء خلال يوم التصويت للدور الأول للانتخابات التشريعية. وطالت الاعتداءات خلال فترة الدور الأول من الانتخابات التشريعية 17 ديسمبر/ كانون الأول 2022، 31 ضحية من بينهم 17 من الرجال و14 من النساء كلهم من الصحفيين والمصورين الصحفيين المعتمدين رسميًا من هيئة الانتخابات لتغطية سير عملية الانتخاب. 

 

 

ويعمل ضحايا الاعتداءات في 16 مؤسسة إعلامية تتوزع إلى 10 إذاعات و5 مواقع إلكترونية ووكالة أنباء. وقد ارتبطت أغلب الاعتداءات بالحق في الحصول على المعلومة "في ظل العوائق غير المشروعة التي وضعتها هيئة الانتخابات أمام التدفق الحر للمعلومات"، وقد سجلت وحدة الرصد في هذا الخصوص 15 حالة منع من العمل و9 حالات حجب معلومات إضافة إلى تسجيلها حالات مضايقات في 4 مناسبات، وفق التقرير.

نقابة الصحفيين: تعلقت أغلب الاعتداءات برؤساء مراكز الاقتراع الذين كانوا مسؤولين عن 13 اعتداء تعلقت كلها بحجب المعلومات والمنع من العمل

وتعلقت أغلب الاعتداءات برؤساء مراكز الاقتراع حيث كانوا مسؤولين عن 13 اعتداء تعلقت كلها بحجب المعلومات حول تقدم العملية الانتخابية والمنع من العمل. كما انخرط رؤساء مكاتب اقتراع في اعتداء وحيد ضد الصحفيين والمصورين الصحفيين.

وكان رؤساء الهيئات الفرعية وموظفو هيئات فرعية مسؤولين عن 3 اعتداءات لكل منهما. كما كان ممثلو الهيئات الفرعية مسؤولون عن 4 حالات اعتداء. وكانت هيئة الانتخابات مسؤولة عن اعتداءين ورئيسها مسؤول عن اعتداء وحيد. في حين كان الأمنيون مسؤولون عن اعتداء وحيد. 

  • الاعتداءات على الصحفيين والمصورين الصحفيين خارج مسار الانتخابات

سجلت وحدة الرصد خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول 2022 خارج مسار الانتخابات التشريعية، 9 اعتداءات على الصحفيين والمصورين الصحفيين. وقد طالت الاعتداءات 9 ضحايا من بينهم 4 نساء و5 رجال.

وتعرض الصحفيون خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول 2022 إلى المضايقة في 4 مناسبات والاعتداءات اللفظية في مناسبتين. كما سجلت الوحدة حالة تحريض وحالة منع من العمل وحالة احتجاز تعسفي.

نقابة الصحفيين: 9 اعتداءات على الصحفيين والمصورين الصحفيين خلال شهر ديسمبر 2022 خارج مسار الانتخابات التشريعية

وقد كان مسؤولًا عن الاعتداءات المسجلة كل من أمنيون في 3 مناسبات وكل من إعلاميون ومواطنون في حالتين لكل منهما ونشطاء التواصل الاجتماعي ومسؤولون محليون في حالة وحيدة لكل منهم.

وأصدرت نقابة الصحفيين التونسيين بعد ما أوردته من تفاصيل حول الاعتداءات على الصحفيين خلال الدور الأول من الانتخابات التشريعية وخلال شهر ديسمبر/ كانون الأول 2022 جملة من التوصيات لكل من:  

هيئة الانتخابات بـ:

  • النظر في الحالات التي كان فيها رؤساء مراكز الاقتراع ورؤساء الهيئات الفرعية مسؤولين عن عرقلة عمل الصحفيين والمصورين الصحفيين، ومتابعتها إداريًا والتحقيق فيها ومد النقابة بنتائجها والإجراءات المتخذة حيالها.
  • إعادة النظر في مدونة السلوك الخاصة بها والتدقيق فيها وتحديد المسؤوليات المنوطة بعهدة الهيئة إزاء الصحفيين والمصورين الصحفيين فيما يتعلق بالحق في الحصول على المعلومات.

نقابة الصحفيين: نطالب هيئة الانتخابات بالتحقيق في الحالات التي كان فيها رؤساء مراكز الاقتراع ورؤساء الهيئات الفرعية مسؤولين عن عرقلة عمل الصحفيين،ومدنا بنتائجه

  • إلغاء مناشيرها الداخلية المعرقلة لحق الحصول على المعلومة خدمة لمبادئ الشفافية وضمان لحق المواطنين في مختلف الولايات في المعلومة.
  • اعتماد مقاربة تشاركية مع الهياكل المهنية والهيئة المستقلة للاتصال السمعي البصري في التعديل وتنظيم التغطية الإعلامية للمواعيد الانتخابية.
  • وضع خطة عمل واضحة بملف سلامة الصحفيين والمصورين الصحفيين خلال الانتخابات بالشراكة مع الهيئات المهنية المختصة.

كما جددت النقابة دعوتها: 

رئاسة الجمهورية إلى: 

  • تقديم الضمانات الحقيقية لحرية الصحافة وحرية التعبير بعيدًا عن الخطاب السياسي ووضع خطة عمل وطنية لحماية الصحفيين تراعي احتياجات القطاع وتُبنى على مقاربة تشاركية مع الهياكل المهنية.

كل الفاعلين السياسيين والمدنيين إلى:

  • احترام طبيعة العمل الصحفي، والقطع مع خطابات التحريض على العنف والكراهية ضد الصحفيين والمصورين الصحفيين واحترام حرية العمل الصحفي.