07-ديسمبر-2022
حرية الصحافة الهايكا

دعت نقابة الصحفيين رئاسة الحكومة إلى السحب الفوري للشكاية المقدمة في حق الصحفي نزار بهلول

الترا تونس - فريق التحرير

 

 
 سجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 11 اعتداء على الصحفيين والمصورين الصحفيين خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2022، من أصل 17 إشعارًا بحالة وردت عليها من رصد شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام أو عبر الاتصالات المباشرة من قبل ضحايا الاعتداءات والمبلغين عنها.

نقابة الصحفيين: طالت الصحفيين المعنيين، خلال شهر نوفمبر، 3 حالات تحريض وحالتي تتبع عدلي وحالتي منع من العمل وحالة سجن وحالة احتجاز تعسفي وحالة اعتداء جسدي وحالة مضايقة

وقد طالت الاعتداءات 13 ضحية، توزعوا حسب النوع الاجتماعي إلى 10 رجال و 3 نساء، وحسب الخطط إلى 9 صحفيين/صحفيات و3 مصورين/ات صحفيين/ات. ويعمل الضحايا في 8 مؤسسات إعلامية تتوزع كالتالي: 4 قنوات تلفزية و3 قنوات إذاعية وموقع الكتروني، وفق تقرير وحدة الرصد لشهر نوفمبر/تشرين الثاني 2022، الذي اطلع عليه "الترا تونس". وتتوزع هذه المؤسسات، وفق ذات التقرير، إلى 7 مؤسسات خاصة ومؤسسة عمومية وحيدة (7 مؤسسات تونسية ومؤسسة أجنبية).

 

 

وقد ورد، في ذات التقرير، أن الصحفيين الذين تعرضوا للاعتداءات قد اشتغلوا على المواضيع الاجتماعية في 4 مناسبات والسياسية في 3 مناسبات، إضافة إلى المواضيع الاقتصادية والرياضية والقضائية ومكافحة الإرهاب في مناسبة وحيدة لكل منها.

وطالت الصحفيين المعنيين، خلال شهر نوفمبر، 3 حالات تحريض وحالتي تتبع عدلي وحالتي منع من العمل كما تعرض الصحفيون إلى حالة سجن وحالة احتجاز تعسفي وحالة اعتداء جسدي وحالة مضايقة، وفق ذات التقرير. وتوزعت فضاءات الاعتداءات  إلى 3 حالات في الفضاء الافتراضي و8 حالات في الفضاء الحقيقي.

كما توزع المعتدون على الصحفيين إلى جهات قضائية ومسؤولون حكوميون في مناسبتين لكل منهما ورئاسة الجمهورية وأيضًا أمنيين ومسؤولين محليين وسياسيين ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي ورياضيين وأصحاب مؤسسات خاصة في مناسبة وحيدة لكل منهم.

تركزت الاعتداءات على الصحفيين والمصورين الصحفيين في ولاية تونس في 5 حالات وفي كل من ولايتي مدنين والقيروان في مناسبتين

وتركزت الاعتداءات على الصحفيين والمصورين الصحفيين في ولاية تونس في 5 حالات وفي كل من ولايتي مدنين والقيروان في مناسبتين لكل منها وسوسة والمهدية في حالة وحيدة لكل منها.

وفي ختام تقريرها، دعت نقابة الصحفيين التونسيين الرئاسة التونسية إلى:

  • سحب المنشور عدد 54 المؤرخ في 13 سبتمبر 2022 لما يمثله من خطر على جوهر حرية الصحافة وإيقاف العمل به والتفكير في إطلاق حوار مع منظمات المجتمع المدني الناشطة في مجال حرية التعبير في الفضاء الرقمي حول سبل تنظيمها
  • القطع مع خطابات الكراهية وتفهم طبيعة العمل الصحفي وواجب الصحفيين في نقد السياسات العامة والرقابة على أعمال السلطة

نقابة الصحفيين تدعو رئاسة الجمهورية إلى القطع مع خطابات الكراهية وتفهم طبيعة العمل الصحفي وواجب الصحفيين في نقد السياسات العامة والرقابة على أعمال السلطة

كما دعت رئاسة الحكومة إلى:

  • دعوتها لسحب المناشير التي تمثل عائقًا غير مشروع أمام حق الصحفيين في الحصول على المعلومة وأخطرها المنشور عدد 19
  • السحب الفوري للشكاية المقدمة في حق مدير موقع “بزنس نيوز” نزار بهلول

وتوجهت إلى الجهات السياسية والمدنية بالدعوة للقطع مع خطابات التحريض على العنف والكراهية ضد الصحفيين والقطع مع التهجم واستهداف الصحفيين والانخراط في تركيز مناخ قائم على حرية التعبير والنقد البناء.