14-سبتمبر-2020

حملت مسؤولية عجز المؤسسات التربوية إلى سياسات الحكومات المتعاقبة (مارتين بيرو / أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

حمّلت الجامعة العامة للتعليم الثانوي، الاثنين 14 سبتمبر/أيلول 2020، الحكومة ومختلف مصالحها المعنية كامل المسؤولية عما يمكن أن يترتب عن واقع المؤسسات التربوية من تداعيات على صحة الإطارات التربوية وسلامتهم وعلى مسار السنة الدراسية.

وأكدت النقابة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع التواصل "فيسبوك"، أن هذه السنة الدراسية مهددة جديًا بكل الاحتمالات والمخاطر، داعيةً الحكومة إلى الإسراع بتفعيل ما نص عليه اتفاق 9 فيفري/فبراير 2019 من ترفيع بنسبة 20 بالمائة في ميزانيات المؤسسات التربوية إلى جانب توفير كل ما يمكن أن يسد النقائص الموجودة والانكباب الجدي على ما يلزم من حلول.

نقابة التعليم الثانوي: جائحة كورونا عرّت ما بقي مستترًا من نقائص المنظومة التربوية العمومية وكشفت ما أصابها من اهتراء وتدمير ممنهجين

واعتبرت، في ذات الصدد، أن "جائحة كورونا عرّت ما بقي مستترًا من نقائص المنظومة التربوية العمومية وكشفت ما أصابها من اهتراء وتدمير ممنهجين"، مرجعةً ذلك إلى "السياسات التي تصر جميع الحكومات المتعاقبة منذ ما قبل الثورة إلى اليوم على اتباعها".

وأكدت نقابة التعليم الثانوي، في السياق ذاته، أن "الخيارت التي كرستها السياسات المالية التقشفية المجحفة أدت إلى عجز المؤسسات التربوية عن الدور الموكول إليها حتى في الأوضاع العادية جراء اهتراء بناها التحتية وافتقادها أدنى وسائل العمل الضرورية والموارد البشرية المطلوبة مع غياب أية إرادة إصلاح حقيقية تطور مناهجها وبرامجها وترتقي بمردوديتها". 

كما اعتبرت النقابة أن "تخبط سياسات الحكومة في التعاطي مع الجائحة انعكس على الاستعدادت المطلوبة من وزارة التربية لضمان عودة مدرسية تحقق جدلية التلازم بين الحق في التعليم والحق في الصحة وهو ما يترجم استحالة تطبيق اي بروتكول صحي في ظل إحجام الدولة عن رصد ما يكفي من إمكانات مادية ولوجستية وصحية لمجابهة الجائحة وذروة انتشارها المرتقبة"، وفق نص البلاغ.

 

اقرأ/ي أيضًا:

مدارس بلا ماء ولا مواد تعقيم.. اليعقوبي: على وزارة التربية الالتزام بتعهداتها

تهمّ أكثر من مليونيْ تلميذ: وزير التربية يستعرض تفاصيل العودة المدرسية