14-سبتمبر-2020

عدد التلاميذ الذين سيباشرون الدراسة خلال هذه السنة الدراسية يبلغ 2.215 مليون تلميذ (فتحي بلعيد/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال وزير التربية فتحي السلاوتي، الاثنين 14 سبتمبر/أيلول، إن وزارة التربية تواكب تطورات الوضع الصحي، وإن قراراتها بخصوص النسق الدراسي قابلة للتطوير ولمراجعة البعض منها بالتنسيق مع وزارة الصحة والمختصين.

ورجح الوزير، لدى حضوره في برنامج "الماتينال" بإذاعة "شمس أف أم"، إمكانية العودة إلى النسق العادي إذا تطور الوضع إيجابيًا وسمحت وزارة الصحة بذلك.

وزير التربية: إمكانية العودة إلى النسق الدراسي العادي واردة إذا تطور الوضع إيجابيًا

وعلى المستوى البيداغوجي، لفت السلاوتي إلى أن كل شيء جاهز، مفيدًا بأنه تم إرسال كل ما يتعلق بالعودة وبالبرامج والدروس إلى مندوبيات التربية التي ستجتمع بالطواقم التربوية لتبليغهم ذلك، وفق تعبيره.

وأضاف وزير التربية أن الوزارة تعوّل كثيرًا على الإطار التربوي لتدارك ما نقص من البرامج الدراسية الخاصة بالعام الفارط، خلال الستة أشهر الأولى على أقصى تقدير.

وأكد الوزير أن قرار العودة المدرسية لم تتخذه الوزارة بمفردها، بل جاء ذلك بعد التنسيق مع وزارة الصحة، مشددًا على أن الانقطاع عن الدراسة لفترة طويلة خطر على التلميذ وعلى قدرته على التعلم.

ودعا، في هذا الصدد، الأولياء إلى تفهم هذا الوضع الاستثنائي والقرارات التي اتخذت بناءً عليه، مشيرًا إلى أن الغاية منها حماية التلاميذ والحفاظ على صحتهم.

وزير التربية: ما ينطبق من قرارات على التعليم العمومي ينطبق أيضًا على التعليم الخاص

وفي سياق متصل، أكد فتحي السلاوتي أن ما ينطبق من قرارات على التعليم العمومي ينطبق أيضًا على التعليم الخاص.

وكان رئيس غرفة التعليم الخاص زهير المشرقي قد أكد، الجمعة 11 سبتمبر/أيلول 2020 في مداخلة له على إذاعة "شمس أف أم"،  أن مؤسسات التعليم الخاص غير معنية بالإجراءات التي أقرتها وزارة التربية لمقاومة فيروس كورونا من عودة تدريجية وتقليص في ساعات الدراسة، موضحًا أن التعليم الخاص لا يعاني من نفس المشاكل التي يعاني منها التعليم العمومي.

وأكد زهير المشرقي، في ذات السياق، أن هذه الإجراءات على غرار نظام الأفواج والدراسة يوم بيوم لا تنطبق على قطاع التعليم الخاص لأن القسم عادة لا يتجاوز فيه عدد التلاميذ 20 تلميذًا، بينما أقسام التدريس في المؤسسات العمومية تعاني من الاكتظاظ، فضلًا عن البنية التحتية المهترئة بها، حسب تعبيره.

وبخصوص الدروس بنظام يوم بيوم، قال الوزير: نحن واعون بأن ذلك قد يخلق عديد الإشكاليات لدى الكثير من الأسر التي ليس لديها بديل عن المدرسة لترك أبنائها فيه أثناء عملهم، لاسيما وأن هذا النظام سيخلق الكثير من أوقات الفراغ في جدول التلاميذ، مستدركًا أن الوزارة ليس لديها أي خيار آخر.

وأردف وزير التربية أن هذه القرارات قد تدوم لفترة قصيرة كما قد تدوم لفترة طويلة، موضحًا أن ذلك مرتبط بمدى تطور الوضع الصحي بالبلاد.

وأشار الوزير إلى أنه في حال وجود 3 إصابات بكورونا في قسم واحد، سيقع غلق ذلك القسم مؤقتًا، وفي حال وجود إصابات في 3 أقسام سيقع غلق المدرسة، لافتًا إلى أن لجنة ستنعقد عشية اليوم لتوضيح كل التفاصيل المتعلقة بهذا الشأن، وفق قوله.

يشار إلى أن إجمالي عدد التلاميذ الذين سيباشرون الدراسة خلال هذه السنة الدراسية يبلغ 2.215 مليون تلميذ، من بينهم بينهم 1.191.585 تلميذ في المرحلة الابتدائية، وفق وزير التربية.

يذكر أن وزارة التربية كانت قد أعلنت، الاثنين 7 سبتمبر/أيلول 2020، تثبيت موعد العودة المدرسية يوم الثلاثاء 15 سبتمبر/أيلول 2020، على أن تكون بصفة متدرجة وفق تقسيم معين حددته الوزارة والكتاب العامين للجامعات العامة ونقابات التربية "ضمانًا لسلامة التلاميذ والأسرة التربوية".

وستكون العودة المدرسية وفق التوزيع التالي:

  • الثلاثاء 15 سبتمبر/أيلول 2020: السنوات الأولى ابتدائيًا والسابعة أساسيًا والأولى ثانويًا
  • الأربعاء 16 سبتمبر/أيلول 2020: السنوات الثانية ابتدائيًا والثامنة أساسيًا والاثانية ثانويًا
  • الخميس 17 سبتمبر/أيلول 2020: السنوات الثالثة ابتدائيًا والتاسعة أساسيًا والثالثة ثانويًا
  • الجمعة 18 سبتمبر/أيلول 2020: السنوات الرابعة ابتدائيًا والرابعة ثانويًا
  • السبت 19 سبتمبر/أيلول 2020: السنوات الخامسة والسادسة ابتدائيًا

 

اقرأ/ي أيضًا:

طقس الاثنين: الرصد الجوي ينبّه من أمطار رعدية غزيرة وتشكل السيول

في زيارات غير معلنة: المشيشي يستغرب وضع عدد من المدارس (فيديو + صور)