الترا تونس - فريق التحرير
أكد كاتب عام النقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان للصحة العمومية، عماد خليفي، الثلاثاء 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، أن المستشفيات التونسية العمومية تشهد منذ مدة اضطرابًا في التزود بالأدوية شمل تقريبًا جميع أنواع الأمراض.
كاتب عام نقابة الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان: صيدليات المستشفيات العمومية لا تتوفّر بها أبسط الأدوية ذات التكلفة المالية المنخفضة
وأوضح خليفي أنّ هناك توجهًا من وزارة الصحة لتوفير تمويل إضافي لأدوية الأمراض المزمنة، قائلًا إنّ هذا النقص في الأدوية بالمستشفيات العمومية "تفاقم ليشمل أدوية الأمراض المزمنة والأمراض الحادة"، وفق تصريحه لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية).
وشدّد كاتب عام النقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان للصحة العمومية، التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، على أن أبسط الأدوية ذات التكلفة المالية المنخفضة غير متوفرة اليوم بصيدليات المستشفيات العمومية.
وأشار عماد خليفي في هذا السياق، إلى أن صيدليات المستشفيات العمومية تشهد اضطرابًا في التزود يتراوح بين أسبوعين إلى عدة أشهر حسب نوع الأدوية، مرجعًا أسباب الاضطراب في التزود خاصة إلى الاضطراب الحاصل في الأسواق العالمية للأدوية الذي فاقمته جائحة كورونا وديون الصيدلية المركزية المتراكمة، والتي أدت إلى عدم تزويدها بالأدوية من طرف المزودين، وفق تفسيره.
كاتب عام نقابة الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان: الرفع من تعريفة العلاج لدى المستشفيات العمومية، قد يكون حلًا لمجابهة أزمة الدواء المتفاقمة
واعتبر خليفي أن المستشفيات العمومية لا تتحصل على جميع طلباتها من الأدوية، قائلًا: "وزارة الصحة ذاهبة نحو توفير تمويل إضافي للمستشفيات العمومية لتوفير أدوية الأمراض المزمنة على غرار داء السكري وضغط الدم، وذلك تفاديًا لمضاعفات هذه الأمراض وتقليص الأعباء المالية التي يمكن أن تخلفها هذه الأمراض كالجلطة القلبية والدماغية وأمراض الكلى".
وأكد كاتب عام نقابة الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان، أنّ الرفع من تعريفة العلاج لدى المستشفيات العمومية، والوقاية والتقصي المبكر لجميع أنواع الأمراض وخاصة السرطانات، يمكن أن يكون حلًا لمجابهة أزمة الدواء المتفاقمة، وفقه.