الترا تونس - فريق التحرير

دعت مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات نقلًا عن لطفي بن يوسف نجل الزعيم صالح بن يوسف، أحد البناة الفاعلين للحزب الدستوري الجديد ، السبت 26 سبتمبر/أيلول 2020، إلى "رفع الظلم الذي لحق باليوسفيين وإقرار العدالة عبر الاعتراف بأهمية دور الزعيم صالح بن يوسف، في مسارات الحركة الوطنية والاعتراف الرسمي من دولة الاستقلال بهذا الاغتيال الذي ساهمت فيه أجهزتها الرسمية".

طالب رئيس الجمهورية بالمساهمة في إحداث كلية بإسم صالح بن يوسف وجائزة باسمه لأفضل بحث تاريخي يعالج هذا الملف، والعمل على مراجعة المناهج التربوية وطنيًا لإقرار الحقيقة التاريخية

كما طالبت المؤسسة، وفق شهادة موجهة إلى الرأي العام نشرها المؤرخ عبد الجليل التميمي، رئيس مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات، رئيس الجمهورية قيس سعيد "بالمساهمة في إحداث كلية بإسم صالح بن يوسف وجائزة باسمه لأفضل بحث تاريخي يعالج هذا الملف، والعمل على مراجعة المناهج التربوية وطنيًا لإقرار الحقيقة التاريخية".

ودعت، أيضًا، إلى إرجاع أملاك العائلة التي أممها الرئيس السابق الحبيب بورقيبة، مؤكدةً أنه "لا يحق لأي سلطة مصادرة أملاك الزعيم صالح بن يوسف".

وشددت مؤسسة التميمي، في ذات الصدد، على ضرورة الاعتراف بأهمية دور صالح بن يوسف و مساهماته فى الحركة الوطنية، وإلغاء الأحكام المجحفه الصادرة ضده في 1957 و 1958.

اقرأ/ي أيضًا:

العميد فتحي زهير.. الوساطة الضائعة بين بورقيبة وبن يوسف

الجرائم الفرنسية ضدّ التونسيين والثأر غير المنسي