24-أغسطس-2022
 الصحافة المكتوبة في تونس

الجامعة العامة للإعلام:"بقي هذا القطاع مهمشًا مغيبًا من طرف الحكومات المتعاقبة وتواصل الحكومة الحالية نهج سابقاتها" (فتحي بلعيد/أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

دعت الجامعة العامة للإعلام (نقابة تخص قطاع الإعلام وتتبع الاتحاد العام التونسي للشغل)، الأربعاء 24 أوت/أغسطس 2022، كافة أبناء القطاع الإعلامي إلى الاستعداد "لخوض سلسلة تصاعدية من النضالات تنطلق بوقفة احتجاجية أمام رئاسة الحكومة التونسية ووزارة الشؤون الاجتماعية ثم رفع الشارة الحمراء وتنظيم تجمع احتجاجي للعاملين بالقطاع يتوج بإضراب عام في الصحافة المكتوبة".

الجامعة العامة للإعلام: وقفة احتجاجية ثم رفع الشارة الحمراء وتنظيم تجمع احتجاجي للعاملين بالقطاع يتوج بإضراب عام في الصحافة المكتوبة

وأوضحت، في بلاغ، أن هذه التحركات الاحتجاجية تأتي "أمام الصعوبات التي يواجهها القطاع الإعلامي وغياب الجدية من طرف أرباب العمل ورفضهم الزيادة في الأجور".

 

 

وتابعت، في ذات البلاغ، "يتواصل منذ أوت/أغسطس 2019، تاريخ اتفاق الزيادة في أجور العاملين في قطاع الصحافة المكتوبة والإلكترونية، حرمان أبناء هذا القطاع من حقه في الزيادات في الأجور وفي خوض مفاوضات اجتماعية. ويتم داخل هذا القطاع تجاهل مشاكله ومعاناة عماله بالفكر والساعد وتدهور قدرتهم الشرائية رغم ما يقدمونه يوميًا من مجهود دفاعًا عن إعلام وطني مستقل وهادف.

وورد في بلاغ الجامعة العامة للإعلام "بقي هذا القطاع مهمشًا مغيبًا من طرف الحكومات المتعاقبة وتواصل الحكومة الحالية نهج سابقاتها حيث تركت القطاع يواجه الصعوبات دون أن تكترث بمعاناته أو تلتزم بالاتفاقيات السابقة. وشهد القطاع موجة من الطرد وضرب الأجور خلال فترة كوفيد 19 وبعدها في ظل وعود زائفة من الحكومات السابقة والحكومة القائمة قصد تمكين القطاع من حقه في الدعم حتى لا يواجه الاندثار وبقيت وعود الحكومات حبرًا على ورق بل نشهد اليوم عدم اكتراث بهذه المعاناة وكأن الحكومة هدفها القضاء على الصحافة المكتوبة و الإلكترونية، وفق ذات البلاغ.

الجامعة العامة للإعلام: "يتواصل منذ أوت 2019، تاريخ اتفاق الزيادة في أجور العاملين في قطاع الصحافة المكتوبة والإلكترونية، حرمان أبناء هذا القطاع من حقه في الزيادات"

وتابع "إن صبر أبناء القطاع بدأ ينفد أمام الوعود الزائفة من الحكومة ومن أرباب العمل وهي مواقف تكشف مرة أخرى تجاهل الحكومة للإعلام وجعله من آخر اهتمامها رغم تحلي الجامعة بالتعقل وترك باب الحوار مفتوحًا طوال أشهر بهدف إيجاد حلول حقيقية بعيدًا عن توتير الوضع الاجتماعي لكن لم تجد الجامعة العامة للإعلام الآذان الصاغية".

وأكدت الجامعة العامة للإعلام أنا تطالب الحكومة بالعودة إلى الجادة وتطبيق الاتفاقيات وتعتبر رفض جامعة مديري الصحف تنفيذ اتفاقيات الزيادات في الأجور محاولة لربح الوقت على حساب قوت العاملين في القطاع، وفق تعبيرها.

 

الجامعة العامة للإعلام