13-أكتوبر-2023
رياضيون تونسيون يتضامنون مع الشعب الفلسطيني

رياضيون تونسيون يعبرون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني على غرار أنس جابر وأيوب الحفناوي (ياسين القايدي/ الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

عبّر رياضيون تونسيون عن تضامنهم ودعمهم للشعب الفلسطيني، أمام الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها من طرف الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت بطلة التنس التونسية أنس جابر، في تدوينة عبر خاصية "ستوري" على حسابها بموقع التواصل إنستغرام، "إن ما مر به الفلسطينيون خلال السنوات الـ 75 الماضية لا يوصف، وما يمر به المدنيون الأبرياء لا يوصف؛ بغض النظر عن دينهم، أو أصلهم".

أنس جابر:  ما مر به الفلسطينيون خلال السنوات الـ 75 الماضية لا يوصف.. لا بدّ من فهم السياق فالنظر إلى ما يحدث اليوم واتخاذ قرار بتجاهل التاريخ الحديث هو أمر غير مسؤول.. الحرية لفلسطين

وأضافت: "إنّ العنف لن يجلب السلام أبداً؛ لا أستطيع أن أقف مع العنف ولكني لا أستطيع أيضًا أن أقف مع الأشخاص الذين استولوا على أراضيهم".

 وأكدت أنس جابر أنّ "فهم السياق أمر مهم، فالنظر إلى ما يحدث اليوم واتخاذ قرار بتجاهل التاريخ الحديث هو أمر غير مسؤول ولن يجلب السلام.. والسلام هو كل ما يهمنا وهو ما يحتاجه الجميع ويستحقه".

وختمت بطلة التنس التونسية تدوينتها بالقول "الحرية لفلسطين".

 

صورة

 

بدوره، عبّر بطل السباحة التونسي وصاحب ذهبية الألعاب الأولمبية، طوكيو 2020، أيوب الحفناوي عن تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني.

أيوب الحفناوي: 'القضية الفلسطينية في دمي منذ كان عمري 6 سنوات وستبقى كذلك لآخر عمري.. أنا أقف إلى صف فلسطين"

وقال، في تدوينة له عبر خاصية "ستوري" على إنستغرام، "القضية الفلسطينية في دمي منذ كان عمري 6 سنوات وستبقى كذلك لآخر عمري"، مضيفًا: "أقف إلى صف فلسطين".

 

صورة

 

كما نشر البطل التونسي أيوب الحفناوي عدة مقاطع فيديو وصور، على إنستغرام، توثّق جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

 

صورة

 

صورة

 

وغيّر عديد الرياضيين التونسيين صورة بروفايلاتهم على إنستغرام بوضع العلم الفلسطيني، كما أعادوا نشر فيدوهات وصورًا تفضح انتهاكات الكيان الصهيوني، وذلك تعبيرًا على تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وتنديدًا بجرائم الاحتلال.

صمّم فريق المستقبل الرياضي بسليمان قميص اللاعبين بألوان الراية الفلسطينية والكوفية دعمًا للشعب الفلسطيني

وفي ذات الإطار، كان فريق المستقبل الرياضي بسليمان قد صمم قميص اللاعبين بألوان الراية الفلسطينية والكوفية دعمًا للشعب الفلسطيني. 

 

 

كما عبرت عدة أندية رياضية تونسية عن مساندتها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني ومقامته، في بيانات نشرتها على صفحاتها الرسمية، على غرار النادي الإفريقي الذي أكد في تدوينة له تحت وسم "إنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون"، أنّ "الشعب الفلسطيني من حقه أن يستعيد أراضيه المنتهكة وأن يُقرّر مصيره".

كما صدحت جماهير الترجي الرياضي التونسي في مدرجات الملعب الأولمبي برادس، خلال مباراة الفريق التي جمعته بالاتحاد الرياضي المنستيري الأسبوع الفارط في إطار الجولة السادسة من البطولة الوطنية لكرة القدم، بشعارات وعبارات مساندة لفسلطين. 


صورة