23-سبتمبر-2020

قرار قضائي يؤكد عدم شرعية حرمان المهاجرين من الحرية (صورة توضيحية/فتحي نصري/أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير



أفادت 4 منظمات حقوقية، الأربعاء 23 سبتمبر/أيلول 2020، أن وزارة الداخلية أفرجت عن 22 مهاجرًا محتجزين تعسفيًا في مركز الوردية، وفقًا لقرارات استعجالية صادرة عن المحكمة الإدارية في مطلع شهر جويلية/يوليو.

وقالت المنظمات، وهي منظّمة محامون بلا حدود والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب ومنظمة تونس أرض اللجوء، إن القرارات تقضي بإيقاف التنفيذ ضد إيواء هؤلاء المهاجرين بمركز الوردية على أساس أن حرمانهم من الحرية يتعارض مع أحكام القانون التونسي، وكذلك مع التزامات تونس الدولية، ولا سيما العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية مناهضة التعذيب.

أكدت المحكمة الإدارية عدم شرعية حرمان المهاجرين من الحرية في تونس

وأشارت، في بيانها، إلى أن وزارة الداخلية "استغرفت للأسف أكثر من شهرين لتطبيق هذا القرار التاريخي والإفراج عن المهاجرين المعتقلين منذ أشهر دون أي سند قانوني".

ولكن أكدت المنظمات أن "هذا الانتصار  يبقى منقوصًا"، مشيرة إلى احتجاز مهاجرين جدد بمركز الاستقبال والتوجيه بالوردية في ظروف مزرية، دون أي إجراء قانوني أو رقابة قضائية، ودون الحق في حضور محامي، ودون إعلام كتابي بالأساس القانوني للإجراء المتخذ ضدهم مع إيقافهم بمركز غير مسجل رسميًا كمكان احتجاز بتونس.

ودعت المنظمات حتى لا تتكرر هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، السلطات التونسية، وخاصة وزارة الداخلية، إلى احترام الأساس القانوني لقرار المحكمة الإدارية التي بتت في عدم شرعية حرمان المهاجرين من الحرية في تونس ووضع حد لاستخدام مركز الوردية كمكان للاحتجاز.

 

بيان صحفي ايقافات تعسّفية بمركز الوردية: كابوس ينتهي بالنسبة الى 22 مهاجرا، لكنه يستمرّ بالنسبة لآخرين. تونس في 23...

Publiée par Forum Tunisien pour les Droits Economiques et Sociaux sur Mercredi 23 septembre 2020

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

معهد الإحصاء: ارتفاع معدلات الفقر بشكل رئيسي في الوسط الغربي والشمال الغربي

رفضًا لسياسة التهميش: نحو تنظيم تحرك احتجاجي كبير للفلاحين والبحارة