14-نوفمبر-2021

صور متداولة على منصات التواصل لتعطيل ومنع مواطنين من التنقل إلى العاصمة وتحديدًا منطقة باردو

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، الأحد 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، في صفحته على موقع التواصل فيسبوك، تعرض مواطنين للتعطيل والمنع من الالتحاق بالتحرك الاحتجاجي الذي دعت له حملة "مواطنون ضد الانقلاب" في ساحة باردو قرب البرلمان التونسي.

الشابي: تعطيل على مستوى مداخل العاصمة للحيلولة دون وصول المواطنين إليها، وغلق منطقة باردو بالحواجز الأمنية منعًا للالتحاق بمكان التظاهرة الرافضة للانقلاب على الدستور

ودوّن الشابي: "تعطيل على مستوى مداخل العاصمة للحيلولة دون وصول المواطنين إليها، وغلق منطقة باردو بالحواجز الأمنية منعًا للالتحاق بمكان التظاهرة الرافضة للانقلاب على الدستور".

وتابع ساخرًا "اليوم استكمال تعليق العمل بالبابين الأول والثاني من الدستور في إطار الاستفادة من التجربة المصرية.. الشعب يريد حرية التعبير.. الشعب يريد حكمًا ديمقراطيًا".

في ذات السياق، كتب الوزير السابق والقيادي المستقيل من حركة النهضة عبد اللطيف المكي "احترموا الحريات، منذ البارحة إلى هذا الصباح تتواتر التشكيات مدعومة بالصور من المواطنين حول منعهم من السفر إلى العاصمة ومن دخولها وهو انتهاك لحق أساسي وهو حرية التنقل. الهدف واضح وهو إفشال أو إضعاف تحرك اليوم".

المكي: "هذا السلوك العام لا يكون إلا بتعليمات من السلطة السياسية، ثم تأتي بعد ذلك لتتملص من ذلك.. احترموا حقوق الناس"

وأضاف "هاتفني الآن ناشط قال إن قرابة أربعين "لواج" منعت منذ ساعات من مواصلة السفر عبر الطريق السيارة وهم يحاولون السير عبر الطريق الوطنية وآخر قال إنه اقتادوه مع بعض زملائه إلى أحد مراكز الأمن بباردو ولا يزالون هناك".

وشدد المكي، في ذات التدوينة، "هذا السلوك العام لا يكون إلا بتعليمات من السلطة السياسية، ثم تأتي بعد ذلك لتتملص من ذلك.. احترموا حقوق الناس".

في سياق متصل، قال النائب بالبرلمان والقيادي المستقيل من حركة النهضة سمير ديلو "المظاهرة لم تتعرّض للمنع الصّريح والشّجاع"، مستدركًا أنه حصل "تعطيل ومضايقات ومنع تنقّل وحجز لوثائق السّيّارات وإقفال محكم لجميع الشّوارع المؤدّية للبرلمان المنقَلَب عليه وحجز لمضخّمات الصّوت والمنصّة المعدّة لإلقاء الكلمات"، وفق تأكيده.

ديلو:"تعطيل ومضايقات ومنع تنقّل وحجز لوثائق السّيّارات وإقفال محكم لجميع الشّوارع المؤدّية للبرلمان المنقَلَب عليه وحجز لمضخّمات الصّوت والمنصّة المعدّة لإلقاء الكلمات"

يُذكر أنه كان قد انطلق، صباح الأحد 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، تحرك احتجاجي، يضم الآلاف، في باردو قرب البرلمان التونسي من تنظيم حملة "مواطنون ضد الانقلاب"، "دفاعًا عن الشرعية الدستورية والبرلمانية وتضامنًا مع السلطة القضائية" وفق إعلان المنظمين.

وقد رفع خلال التحرك الاحتجاجي العديد من الشعارات ومنها "دستور حرية كرامة وطنية، حريات حريات دولة البوليس وفات، شادين شادين في سراح الموقوفين، يا للعار يا للعار المسيرة في حصار..".

وعرفت المنطقة تعزيزات أمنية كبيرة وغلقًا لمختلف المنافذ المؤدية لساحة باردو أمام المحتجين (قرب البرلمان التونسي)، كما أكد منظمو التحرك الاحتجاجي تعرض عديد المواطنين لتضييقات وتعطيل لمنع التحاقهم بالمحتجين في باردو. 

ومع تواصل رفع الشعارات من المحتجين المناهضة لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيّد، حصل بعض التوتر واشتباكات بين عدد من المحتجين والشرطة بعد محاولات لنزع الحواجز الأمنية والتقدم، قابلته القوات الأمنية بالتصدي له. 

 

اقرأ/ي أيضًا:

آلاف المحتجين يتظاهرون ضد قرارات سعيّد وسط تعزيزات أمنية وغلق لمنافذ البرلمان

''مواطنون ضد الانقلاب'' تنظم مسيرة قرب البرلمان "دفاعًا عن الشرعية الدستورية"