الترا تونس - فريق التحرير
تمكنت إحدى الوحدات الأمنية من التعرف على بعض المورطين في جريمة السرقة التي حدثت في الليلة الفاصلة بين السبت والأحد 12 أفريل/ نيسان 2020 بمستشفى الحروق ببن عروس.
وكان قد تفطن عدد من الأطباء والإطار شبه الطبي في ساعة مبكرة من اليوم الأحد إلى تعرض حوالي عشر سيارات إلى الخلع والسرقة والعبث بما فيها من وثائق.
تفطن عدد من الأطباء والإطار شبه الطبي في ساعة مبكرة من اليوم الأحد إلى تعرض حوالي عشر سيارات إلى الخلع والسرقة
وبعد ذلك سرى خبر مفاده أنّ كاميرا المراقبة معطلة، بل ثمّة من ادعى أن المعتدين قد عمدوا إلى تعطيلها قصد التخلص من دليل الإدانة.
للتحقّق من صدقية هذا المعطى، اتصل "ألترا تونس" بفالح الرحيمي عضو الفرع الجامعي للصحة بولاية بن عروس، فأكّد أنّ خبر تعطل كاميرا المراقبة عار من الصحة، مشيرًا إلى معاينة الشرطة التسجيل بمنتهى الدقة من داخل مكتب المدير العام وقيام الشرطة الفنية برفع البصمات.
وأكد أنه تمّ التحقق من ملامح بعض المتورطين في عمليات الخلع والسرقة في انتظار استكمال التحقيق، مشددًا على ما وصفه بتفاعل العديد من الإطارات الأمنية والنقابية والصحية على مستوى جهوي ووطني ومتابعة الملف من مديري المنطقة والإقليم.
وأشار محدثنا، في ذات الإطار، إلى أنه وقع إبلاغ وزيري الداخلية والصحة بحيثيات الجريمة.
وأكد الرحيمي، في الأثناء، أن النقابة الأساسية بالمستشفى ساهمت في تهدئة الأوضاع مراعاة للظرف الوبائي الذي تمر به البلاد وتقديرًا للتحرك السريع لسلطة الإشراف على حدّ تعبيره.
بفالح الرحيمي عضو الفرع الجامعي للصحة بولاية بن عروس
اقرأ/ي أيضًا:
مسعفو باريس يشيّعون مسعفًا تونسيًا توفي بـ"كورونا" (فيديو)
حرق نفايات طبية في القصرين دون احترام الإجراءات (صور وفيديو)