الترا تونس - فريق التحرير

أفاد مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المكلف بإفريقيا، فرانك باري، الجمعة 14 ماي/آيار 2021، بأن تونس لم تقدّم، حتّى الآن، مطلبًا للاستفادة من الإطار المشترك لمعالجة ديون البلدان الفقيرة المتضرّرة من جائحة كورونا الذي وضعته مجموعة 20 ونادي باريس.

وأضاف باري، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية) خلال ندوة صحفية انتظمت عن بعد وخصصت لتسليط الضوء على قمة تمويل الاقتصاديات الإفريقية التي تحتضنها العاصمة الفرنسية باريس يوم 18 ماي/آيار 2021، أن "الأمر يتعلق بمسار طوعي باعتبار أن البلدان التي يمكنها الاستفادة من هذا الإطار هي تلك التي تتقدم بمطلب في الغرض"، حسب قوله.

مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المكلف بإفريقيا: الأمر يتعلق بمسار طوعي باعتبار أن البلدان التي يمكنها الاستفادة من هذا الإطار هي تلك التي تتقدم بمطلب في الغرض

وأشار إلى أنّه بإمكان بعض البلدان طلب إعادة هيكلة أو تخفيف لديونها في حال عدم إلغائها، كاشفًا أنّ ثلاثة بلدان إفريقية، فحسب، قدّمت حتّى الآن طلبًا للاستفادة من هذه الآلية،  وهي التشاد وزمبيا وأثيوبيا، مذكرًا بأن "الرئيس الفرنسي ماكرون تعهد منذ بداية الجائحة بتقديم بادرة تضامن مع القارّة الإفريقية المتضرّرة بشكل فادح بتفشّي الفيروس".

ومن المنتظر أن تشارك تونس في قمّة تمويل الاقتصاديات الإفريقية، وسيمثلها رئيس الجمهورية قيس سعيّد الذي يتحول الى باريس في زيارة رسمية يومي 17 و18 ماي/آيار 2021.

وسيشارك في هذه القمة، التي تلتئم لأول مرة حضوريًا، منذ بداية تفشي جائحة فيروس كورونا، 22 بلدًا إفريقيا أغلبهم ممثل برؤسائه، وفق ما صرح به فرانك باري.

اقرأ/ي أيضًا:

في اتصال مع هاريس: سعيّد يؤكد تطلعه لتطوير علاقات التعاون مع الولايات المتحدة

فيصل دربال: صرف الأجور ممكن.. لكن لا يمكننا أن نقاوم إلى شهر أكتوبر