14-أغسطس-2020

ضو الغول: الحكومة لم تع بعد أن ملف الكامور حارق (فتحي الناصري/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

وصف وزير الطاقة والمناجم والانتقال الطاقي منجي مرزوق، الخميس 13 أوت/أغسطس 2020، جلسة التفاوض مع تنسيقية الكامور المنعقدة الخميس بـ"المخيّبة".

وأوضح مرزوق، في تصريح لإذاعة "شمس أف ام" عقب المفاوضات، أن الطرف الحكومي كان يتوقع أنه سيتوصل إلى حل مع التنسيقية خلال هذه الجلسة لاستئناف العمل وفق اتفاق الكامور، ولإعادة عمل الشركات التي تساهم في اقتصاد المنطقة، لا سيّما في ظل المرحلة الصعبة التي تمر بها تونس على صعيد عام.

وزير الطاقة: رغم أننا في حكومة مغادرة حاولنا تقريب وجهات النظر

وأضاف وزير الطاقة: "ما راعنا أننا لم نجد تجاوبًا من طرف التنسيقية"، مستدركًا القول إن "انطلاق الجلسة كان إيجابيًّا، خاصةً وأننا أكدنا لهم منذ البداية أن الحكومة ملتزمة بالانتداب وأنه تمت مراجعة كافة الآليات التي كانت معطلة بخصوص صندوق الاستثمار".

وتابع القول إن اتفاق الكامور يشترط بالأساس أن تظل شركات البترول تشتغل، وبالتالي فإن من أغلق "الفانا" هو أول من خرق الاتفاق.

ضو الغول: التنسيقية قررت مواصلة إغلاق الفانا

واستطرد منجي مرزوق القول: "رغم أننا في حكومة مغادرة، حاولنا تقريب وجهات النظر حتى تتمكن الحكومة القادمة من الانطلاق في العمل على أرضية أفضل"، معبّرًا عن أمله في التوصل إلى حل في قادم الأيام.

في المقابل، لفت الناطق الرسمي باسم اعتصام الكامور ضو الغول، الخميس 13 أوت/أغسطس 2020، إلى أن التنسيقية كانت قد قررت الانسحاب مع جلسة التفاوض مع الوفد الوزاري بعد أن رأت أن القرارات التي اقترحوها لا ترتقي إلى مطالب المعتصمين بتنفيذ كافة بنود اتفاق الكامور.

وأكد الغول، وفق مقطع فيديو نشرته الصفحة الرسمية لتنسيقية اعتصام الكامور على "فيسبوك"، أن التنسيقية قررت مواصلة إغلاق الفانا"، مشيرًا إلى إمكانية التوجه إلى اعتماد خطوات تصعيدية أخرى مع الحرص على الحفاظ على الطابع السلمي، وفق تعبيره.

واعتبر الناطق الرسمي باسم تنسيقية الكامور أن الحكومة لم تعِ بعد أن ملف الكامور حارق ومن الأولويات، مرجحًا أن غلق "الفانا" غير كاف لجعل الحكومة تتحرك.

 

اقرأ/ي أيضًا:

أنا يقظ: 44% فقط من الوعود الواردة في اتفاقية الكامور تم تحقيقها

معتصمو الكامور يغلقون محطة ضخ البترول "الفانا" (فيديو)