25-يوليو-2022
مركز اقتراع

مراسل صحيفة "لوبوان" الفرنسية "Benoît Delmas" (صورة توضيحية/ ياسين القايدي/ الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

غرّد صحفي فرنسي، الاثنين 25 جويلية/ يوليو 2022، عبر حسابه على "تويتر"، أنّ هاتفه قد افتك من 3 رجال أمن تونسيين، أمام مركز اقتراع بدوار هيشر (ولاية منوبة)، ليتم إرجاعه بعد نصف ساعة وقد تم محو كل الصور، وفقه.

مراسل صحفي فرنسي:  تعرّضتُ لتفتيش هاتفي ومحو صوره، والتدقيق في جواز سفري من قبل 3 من رجال الأمن وسألوني: ماذا تفعل هنا؟

وأفاد مراسل صحيفة "لوبوان" الفرنسية، "بونوا دلماس"، أنه تعرّض للتفتيش والتدقيق في جواز سفره، من قبل 3 من رجال الأمن، اتصل كل واحد منهم برئيسه" وفق وصفه.

وأوضح المراسل الصحفي أنّ "30 دقيقة مرّت على هذا النحو، قبل أن يفتشوا هاتفه ويفحصوا ما فيه، ويحذفوا الصور الموجودة به، قبل أن يسألوه: ماذا تفعل هنا؟" على حد تعبيره.

 

 

وكانت نقابة الصحفيين التونسيين، قد قالت في بيان الاثنين 25 جويلية/يوليو 2022، إنها تلقت منذ صباح الاثنين عديد التشكيات الواردة على وحدة الرصد من الصحفيين والمصورين الصحفيين المكلفين بتغطية عملية الاستفتاء على مشروع الدستور المقترح من رئيس الجمهورية.

وأوضحت، في ذات البيان، أن هذه التشكيات تمحورت حول:

  • عدم توفير الشارات المميزة من قبل الهيئة المركزية للانتخابات ومدها للصحفيين بوثيقة فقط بالاعتماد ما وضع عوائق حقيقية أمام إمكانية تغطية العملية في ظل عدم تعميم الهيئة للمعلومة لدى هيئاتها الفرعية بمختلف الولايات
  • منع بعض رؤساء مراكز الاقتراع الصحفيين والمصورين الصحفيين تونسيين وأجانب من التصوير داخل مكاتب الاقتراع لعملية التصويت ما عطل قيامهم بعملهم. ووصلت حد استنجاد رؤساء مراكز اقتراع بالأمن للتدخل ضد الصحفيين والمصورين الصحفيين
  • مضايقات أمنية عبر محاولات منع الصحفيين والمصورين الصحفيين من العمل وتشديد إجراءات التثبت ما عطل وصولهم إلى المعلومات
  • امتناع بعض رؤساء الهيئات الفرعية عن مد الصحفيين بمعلومات حول تقدم عملية الاستفتاء والمعطيات المرتبطة بها

ويدلي التونسيون بأصواتهم في الاستفتاء على مشروع الدستور، يوم الاثنين 25 جويلية/يوليو 2022 بينما انطلق تصويت التونسيين المقيمين بالخارج منذ السبت 23 جويلية/يوليو الجاري وذلك لمدة ثلاثة أيام، في مراكز ومكاتب الاقتراع بمقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية التونسية في 47 دولة حول العالم.