الترا تونس - فريق التحرير
قالت عضو اللجنة القارة لمتابعة انتشار فيروس كورونا المستجد بوزارة الصحة، جليلة بن خليل، في إطار تحليلها للوضع الوبائي الراهن "بدأنا نتحكم في الوضع الوبائي المرتبط بفيروس كورونا المستجد"، مؤكدة أن بلوغ هذا التحكم في وباء كورونا يرجع إلى انخفاض عدد الإصابات المسجلة يوميًا، ونقص عوامل الاختطار المرتبطة بالعدوى.
وعبّرت بن خليل، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، الثلاثاء 21 أفريل/ نيسان 2020، عن أملها في أن تتمكن الجهود من تطويق المرض بحلول عيد الفطر المبارك، مذكرة أن تراجع عدد الإصابات المسجلة يوميًا من 42 حالة مسجلة يوم الجمعة الفارط، إلى مستويات هي الدنيا بعد رصد أول حالة إصابة مؤكدة مطلع مارس/ آذار الماضي، يعكس تسجيل مؤشرات إيجابية.
عضو لجنة متابعة انتشار فيروس كورونا: سيتم يوم 4 ماي السماح بعودة النشاط للقطاعات الاقتصادية
وأكدت، في المقابل، أن الالتزام بالتباعد الاجتماعي وحفظ شروط الصحة العامة سيدفعان منحى الإصابات إلى مزيد التقهقر والانخفاض، معتبرة أنه لا يمكن تحديد سقف زمني للقضاء على الفيروس، ومذكرة أن قرار التمديد في الحجر الصحي الشامل، الذي اتخذه مجلس الأمن القومي، يهدف إلى دعم التحكم في الوضع الوبائي.
من جهة أخرى، بيّنت جليلة بن خليل أن الحجر الصحي الموجه، الذي يرتكز إلى تطبيق مفهوم التباعد الاجتماعي، سيمكن من تحييد كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة من مخاطر العدوى، باعتبارهم من الفئات الأكثر ضعفًا في مستوى المناعة، حسب تعبيرها.
وأشارت إلى أنه سيتم يوم 4 ماي/ أيار، تاريخ انطلاق الحجر الصحي الموجه، السماح بعودة النشاط للقطاعات الاقتصادية، شريطة الالتزام بقواعد السلامة العامة، داعية، في هذا الصدد، المواطنين إلى الالتزام بمسافة الأمان أثناء فترتي الحجر الصحي التام والموجه كي لا يقعوا عرضة للعدوى بوباء كورونا المستجد.
وأبرزت أن الفرق الطبية أجرت، منذ يوم الاثنين 20 أفريل/ نيسان الجاري، عددًا كبيرًا من التحاليل السريعة المكثفة للعينات المشتبه بإصابتها في إطار جهود تقصي الفيروس التاجي، لافتة إلى أن هذه التحاليل شملت إقليم تونس الكبرى بثلاث ولايات وهي بن عروس ومنوبة وأريانة.
اقرأ/ي أيضًا:
منظمات تدعو لتمكين ضحايا العنف من إيداع شكاياتهن مباشرة لدى النيابة العمومية